نشرت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية تقريرا عن «أوضاع صعبة» يعيشها اللاجئون السوريون في لبنان، مشيرة إلى أن معظمهم لم يكن يتوقع أن يبقى بعيدا عن وطنه كل هذا الوقت.
يقول التقرير إن الأسر التي عبرت إلى لبنان بعد اندلاع الحرب في سوريا عام 2011 ظنوا أنهم سيعودون بعد أسابيع أو أشهر على الأكثر، لكن القتال حطم كل شيء ودمر منازلهم وقسم المجتمع وحول الأشهر إلى سنوات.
وأضاف: بعد أن أوقف الرئيس الأميركي دونالد ترمب إعادة توطين اللاجئين السوريين، وجد أكثر من مليون نازح سوري إلى لبنان أن مواردهم وصلت إلى نقطة الانهيار.
ونقل التقرير عن أم أحمد -أرملة من مدينة حلب- قولها: «الحياة هنا أصعب بكثير مما تصورناها. إذا رأيت خيمتنا، لن تصدق أننا غادرنا سوريا من أجل توفير حياة أفضل لأولادنا».
ووفقا لتقييم حديث للأمم المتحدة، تدهورت أوضاع اللاجئين السوريين في لبنان للعام السادس على التوالي، لافتا إلى أن %90 من الأسر يحصلون على قروض لتلبية احتياجاتهم الأساسية، ما يجعل الأسر المتوسطة تعيش على أقل من وجبتين في اليوم.
ونقل التقرير عن نيامة مورناجان مديرة إدارة لبنان بالمركز النرويجي للاجئين قولها: «عندما فر الناس في البداية، ربما كان معهم بعض الموارد التي تمكنهم من تلبية احتياجاتهم، لكن مع استمرار الأزمة لفترة طويلة نفدت أموالهم».;
العرب