لا نعرف الرقم بالضبط لأنه سري لكن نستطيع ان نؤكد ان عدد الضباط والمستشارين من الجيش الأميركي هم أكثر من مئة ضابط ومستشار موزعين على قوة الجو وقوى المغاوير والتدريب في الجيش اللبناني.
في قاعدة حامات العسكرية حيث توجد الطائرات سوبر توناكو وطوافات حربية فانه يوجد أكثر من 60 ضابط طيار أميركي ومستشار وقد بدأ الجيش بشق طريق نحو بلدة وجه البحر كي يغلق الطريق التي تمر قرب القاعدة وانه جرى بناء ابنية عديدة لسكن الضباط الطيارين الاميركيين والمستشارين من الجيش الأميركي والذين يعملون على تدريب الطيارين الاميركيين على القتال بالطائرات وقصف اهداف من الجو نحو الأرض على أساس ان لبنان لا يمتلك طائرات حربية حديثة بل يملك طائرات تستطيع مساندة قوة برية من الجيش ضد اهداف أرضية بصواريخ جو – ارض. وتم توسيع قاعدة حامات كي تتسع لطائرات أكثر، اما المدرج لإقلاع وهبوط الطائرات ما زال هو ذاته في قاعدة حامات العسكري. والأهالي قرب قاعدة حامات الجوية يختلطون مع الضباط الاميركيين الطيارين والمستشارين العسكريين من اميركا.
كذلك كان هنالك في فوج المغاوير السابق، ضباط من الجيش الأميركي من وحدات القوة الخاصة والضاربة في اميركا ولا نعرف ما اذا كانوا ما زالوا في ثكنة المغاوير للتدريب ام انهم غادروا لكن على الأرجح من خلال تعاون الجيش الأميركي مع الجيش اللبناني فان الضباط الاميركيين من الوحدات الخاصة والقوة الضاربة ما زالوا في فوج المغاوير للتدريب.
وهكذا يتابع الجيش الأميركي زيادة قوة الجيش اللبناني بتقديم الاسلحة له بصورة مستمرة وقيام اكثر من 100 ضابط طيار ومغوار أميركي بتدريب الجيش اللبناني دون الإعلان عن ذلك وهذا يدل على ان البنتاغون او وزارة الدفاع الأميركية لن تسمح لإسرائيل اذا حصلت حرب ان تقصف أي مركز عسكري للجيش اللبناني بشكل تام.
المصدر: الديار