مسؤولة أممية تكشف عن إبلاغ منظمات الإغاثة بمغادرة أحياء حلب الشرقية….وبوتين يتحدث عن تعاون مع تركيا لبدء محادثات جديدة بشأن سوريا

كشفت مسؤولة بمنظمة الصحة العالمية، عن إبلاغ منظمات الاغاثة بمغادرة احياء حلب الشرقية بعد توقف عملية اجلاء المسلحين و المدنيين من المناطق التى تسيطر عليها المعارضة.
وقالت اليزابيث هوف، ممثلة المنظمة فى سوريا، فى تصريحات للصحافيين فى جنيف عبر الهاتف من شرق حلب:” اعتقد ان الرسالة وردت من الروس الذين يراقبون الوضع بالمنطقة”.
وقالت هوف إنه لايوجد اتصال بالحكومة السورية.
وأضافت هوف ان تسعة من موظفى منظمة الصحة العالمية يراقبون عملية الاجلاء من احياء حلب الشرقية منذ الخميس، مشيرة الى انه تم اخراج 194 مريضاً من المنطقة بحلول صباح الجمعة.
بوتين: نتعاون مع تركيا لبدء محادثات جديدة بشأن سوريا
ومن جهته قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الجمعة، إنه يعمل عن كثب مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان سعياً لبدء سلسلة جديدة من محادثات السلام السورية بهدف التوصل إلى وقف لإطلاق النار على مستوى البلاد.
وقال بوتين خلال مؤتمر صحافي في اليابان، إن المحادثات الجديدة إذا انعقدت فإنها ستجري في أستانة عاصمة قازاخستان وستكون مكملة للمفاوضات التي تنعقد من حين لآخر في جنيف بوساطة الأمم المتحدة.
وأضاف للصحافيين “الخطوة التالية هي التوصل لاتفاق بشأن وقف شامل لإطلاق النار في كامل أنحاء سوريا. نجري مفاوضات بناءة جداً مع ممثلين للمعارضة المسلحة بوساطة تركيا.”
ومضى قائلاً، إنه اتفق مع إردوغان على أن يقترحا على الحكومة والمعارضة السورية عقد الجولة الجديدة من المحادثات في مكان جديد.
حالة خطرة، مشيرة إلى أن “الجهات المختصة تعمل على تعقب الجناة”.
في حين تواصلت الاشتباكات بين قوات النظام وتنظيم الدولة في محيط الكتيبة المهجورة, وسط خسائر بشرية في صفوف الطرفين, دون تحقيق تقدم لقوات النظام، على الرغم من التغطية الجوية المكثفة من الطيران الروسي, حسب مصادر إعلامية.
هذا واستهدفت الطائرات الروسية بغارات جوية محيط مطار التيفور العسكري والأحياء الشمالية والشرقية لتدمر, وقرى أخرى بمحيط المطار سيطر عليها التنظيم.
ويأتي هذا عقب إعلان وزارة الدفاع الروسية, أن قوات النظام تستعد لشن هجوم معاكس على مسلحي التنظيم في مدينة تدمر، بدعم من القوات الروسية, بهدف استعادتها من أيدي التنظيم, في الوقت الذي تواصل قوات النظام إرسال تعزيزات عسكرية إلى المنطقة.
روسيا تعلن انتهاء عمليات الإجلاء بحلب المحاصرة واستكمال العمليات العسكرية
أعلن مركز المصالحة الروسي بقاعدة حميميم الجوية، “أنه أكمل عملية إجلاء المسلحين وعائلاتهم من شرقي حلب وإخراج كل النساء والأطفال من مناطق سيطرة المسلحين”، وفقاً لما نقلته روسيا اليوم.
ونقل مركز حميميم معلومات صادرة وزارة الدفاع الروسية, أن أكثر من 9500 شخص بينهم 4500 مقاتل و377 مصاب غادروا الجزء الذي يسيطر عليه الثوار من المدينة، وأنه تم إجلاء كل النساء والأطفال, مشيراً أن الدفعة الأخيرة التي تم إجلاؤها خرج جميع الراغبين في مغادرة مناطق شرقي حلب خلال اليوم الماضي, ولم يبق سوى المتشددين داخلها، حسب زعمها.
يأتي هذا في وقت احتجزت المليشيات الشيعية القافلة السادسة التي كانت في طريقها للخروج وتضم 20 شاحنة تقل 800 مدني وجريح, وبدورها أعلنت الدفاع الروسية إيقاف عمليات الإخلاء بعد استكمالها.
يشار إلى أن أكثر من 50 ألف مدني ما زالوا في أحياء حلب المحاصرة، مهددون بالإبادة, وما تم إجلاؤه لا يتعدى الـ7000 مدني عبر خمس دفعات, في حين بدأت قوات النظام والمليشيات الموالية هجومها على الأحياء المحاصرة.
المركز الصحفي السوري – مريم الأحمد.

اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا

 

المقالات ذات الصلة

النشرة البريدية

اشترك ليصلك بالبريد الالكتروني كل جديد:

ابحثهنا



Welcome Back!

Login to your account below

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Add New Playlist