سيطرت وحدات حماية الشعب على حي النشوة بمدينة الحسكة بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام أمس, في حين تجددت الاشتباكات صباح اليوم سيعاً منها للسيطرة على محيط البريد ومحطة القطار.
وقال ناشطون نقلاً عن مصادر محلية أن هجوماً ضخماً شنته وحدات الحماية بعد منتصف الليل للسيطرة حي النشوة الواقع شمال شرق المدينة، والقريب من موقع مجمع أمني قرب مكتب الحاكم القريب من قلب المدينة.
وتأتي الاشتباكات صباح اليوم للسيطرة على محيط البريد ومحطة القطار بهدف توسيع نطاق سيطرتها في المدينة، وقال ناشطون أن إجمالي السيطرة وصل لنحو 90% من مساحة المدينة، ومن ضمن مناطق السيطرة السجن المركزي والنشوة وغويران شرقي وأجزاء أخرى من المدينة.
وكانت وحدات حماية الشعب قد سيطرت في وقت سابق على حي غويران، وهو الحي العربي الوحيد الذي ما زال في يد الحكومة’ بينما تتواصل الاشتباكات بين الطرفين في محيط المربع الأمني الخاضع لسيطرة النظام في الحسكة، بينما سيطرت القوات الكردية على عدة نقاط قربه.
ووردت أنباء تفيد بتسليم عناصر من الدفاع الوطني التابع للنظام أنفسهم للوحدات الحماية، في منطقة الذيبة وأماكن أخرى بريف مدينة الحسكة, بعد أن أطلقت الوحدات نداء عبر مآذن المدينة طالبوا عناصر النظام بتسليم أنفسهم, مع تعهدات بعدم الإساءة لهم.
وبدأت شرارة الاشتباكات الثلاثاء الماضي بين قوات الأسايش التابعة للإدارة الذاتية الكردية وبين مليشيا الدفاع الوطني، على خلفية توتر إثر اتهامات متبادلة بحملة اعتقالات.
المركز الصحفي السوري