حذرت وزارة الخارجية الألمانية من الأصوات التي تطالب بترحيل اللاجئين السوريين المقيمين على أراضيها إلى سوريا في ظل المخاطر التي تنتظرهم هناك.
ونقل مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عن مجلة دير شبيغل الألمانية تصريحات لوزارة الخارجية الألمانية “هايكو ماس” التي حذر من خلالها تنفيذ ضغوطات ساسة كبار في الاتحاد المسيحي الذي تتزعمه آنجيلا ميركل بترحيل لاجئين سوريين إلى بلادهم.
ووصف الوزير الألماني الوضع في سورية بالمعقد والخطير جداً على حياة السوريين الذين لجؤوا إلى ألمانيا مشيراً أن الكثير من التقارير التي وردت تشير لتعرض لاجئين عادوا لعمليات اعتقال وسجن.
ويقول تقرير الخارجية والمكون من 28 صفحة إن المعارك لاتزال جارية في بعض المناطق وأن البلاد بعيدة جداً عن الاستقرار في ظل تهديدات قوات النظام باستعادة جميع المناطق من معارضيه بالقوة.
وكان وزير الداخلية الألماني “هورست زيهوفر “قد صرح الجمعة لمجموعة وسائل الإعلام RND الألمانية أن وزارته تدرس إمكانية ترحيل لاجئين سوريين إلى بلادهم بعد تهيئة الظروف الملائمة هناك، على نحو مماثل لم تبدي خليفة محتملة لخلافة ميركل في الحزب ” آنغريت كرامب ” أن تلجأ الحكومة لترحيل لاجئين متورطين في مخالفات قانونية أو إدانتهم قضائياً إلى بلدهم في المستقبل.
ومن المقرر أن ينتهي العمل بإجراءات وقف ترحيل السوريين من ألمانيا إلى بلادهم نهاية العام الجاري.
المركز الصحفي السوري