القدس العربي»: تناقلت بعض وسائل الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي، في اليومين الماضيين، أنباء حول استخدام القوات العراقية للفوسفور الأبيض في العمليات العسكرية في الموصل. لكن خلية الإعلام التابعة لقيادة العمليات المشتركة، اعتبرت في بيان أن هذه الأنباء «غير صحيحة».
وفيما تداول ناشطون فيديوهات قالوا إنها تظهر استخدام قنابل الفوسفور الأبيض، قالت الخلية: «في يوم 3 حزيران، وتحديدا قرب المستشفى الجمهوري في الجانب الأيمن، خرج عدد كبير من المواطنين باتجاه قواتنا الأمنية، ومن أجل حمايتهم من قناصي داعش المنتشرين في طوابق المستشفى تمت الاستعانة بالتحالف بالدولي لتوجيه ضربات دخان لإيجاد غطاء يحجب رؤية قناصي الدواعش للمدنيين لمنحهم فرصة للخروج الآمن باتجاه قواتنا الأمنية وتم ذلك بنجاح».
وأضافت أن «هذه الضربات الدخانية سبق وأن تم استخدامها في بعض مناطق الساحل الأيسر، ومناطق الجانب الأيمن، والغاية منها حماية المدنيين من نيران عصابات داعش».
إلى ذلك، أعلنت «كتائب الإمام علي»، إحدى تشكيلات «الحشد الشعبي»، براءتها من المنتسب في صفوفها الملقب بـ»أبو عزرائيل»، وذلك على خلفية قيامه بحرق جثة لأحد عناصر تنظيم «الدولة». واستنكرت تلك الأفعال معلنة تبرئتها منها، وواصفة إياها بأنها «شنيعة لا تمتّ إلى الإسلام والإنسانية بصلة، وإنما هي ممارسات تنظيم داعش الذي قتل وقطع الرؤوس والأعضاء».
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي تداولت في الآونة الأخيرة، شريطا مصورا يظهر فيه القيادي في «كتائب الإمام علي»، أيوب فالح الربيعي، الملقب بـ «أبو عزرائيل»، وهو يحرق ويمثل بجثة قال إنها تعود لعنصر من تنظيم «الدولة».
المصدر:القدس العربي