أعلن موفد حركة حماس خليل الحية الذي زار رأس النظام اليوم لتطبيع العلاقات معه في دمشق بأنه سعيد بلقاء بشار الأسد وأنه لقاؤه كان ” مجيدا”، وسط الانتقادات الكبيرة التي تتعرض لها الحركة والخلافات داخلها من الرجوع لحضن النظام، خاصة من القيادي خالد مشعل.
وألقى الحية كلمة عرضتها وسائل إعلام عديدة كالمنار وسانا اليوم عبّر فيها عن دعمه لاستقرار سوريا ووحدتها وأنه ضد أي عدوان، وأنه يتمنى المعافاة التامة لسوريا وأن الحركة مع سوريا أرضا واحدة وشعبا واحد.
وذكرت جريدة الأخبار اللبنانية مؤخرا عن مصدر لها أن خالد مشعل، رئيس الحركة في الخارج معارض لهذا التطبيع مع النظام السوري الذي هجّر الملايين وقتل مئات الآلاف من السوريين وسجن عشرات الآلاف.
كما وجه المجلس الإسلامي السوري تحذيرات لحماس من هذا التطبيع لترد الحركة اليوم بإيفاد خليل الحية لدمشق ليطلق منها تصريحات تمجد اللقاء وتروج للنظام السوري أنه محتضن للمقاومة.
وكان النظام السوري قد ارتكب مجازر عديدة في مخيم اليرموك الفلسطيني وهجر سكانه عام 2014 وأصدر مخططا تنظيميا يستولي على عقارات السكان الفلسطينيين المهجرين، كما قتل أمجد اليوسف، العامل في قوات النظام عددا من الفلسطينيين في مجزرة حي التضامن بعد عرض الفيديو الذي فضحته إحدى الصحفيات مؤخرا.
يذكر بأن النظام قد أوضح أنه لا يريد ” التيار الإخواني” في دمشق وأنه لن يفتح مكتبا خاصا للحركة كما انتقد كتاب مقربون من النظام ووسائل إعلام هذا التقارب من حماس بعد قطعها العلاقات مع النظام منذ اندلاع الثورة السورية ضد النظام السوري.