قالت وزيرة الاقتصاد السابقة في حكومة النظام لمياء عاصي بأنّ هناك ارتفاعا كبيرا لمنسوب السيولة، والمصارف السورية متخمة بالسيولة النقدية، وإذا لم يتم التصرف بشكل صحيح فإن مزيدا من الانخفاض ينتظر الليرة السورية قريباً.
نشر موقع BUSINESS Q اليوم مقابلة مع لمياء عاصي التي أكدت على أن هناك سيولة ضارة في البنوك، لأن الجهات العامة والنقابات ملزمة بإيداع أموالها كاملة في البنوك، ولم تستثمر الأموال في مشاريع خدمية وإنتاجية وعقارية .
وتابعت عاصي بأنه بسبب معوقات موجودة إما في أنظمة الجهات المودعة أو لدى الدولة ذاتها سبّب عدم استثمار هذه الأموال،
وفي حال استثمرت القروض بالمضاربة على سعر الليرة السورية ،من خلال اقتناء القطع الأجنبي ستشهد الأيام القادمة نزيفا جديدا لليرة السورية مقابل العملات الأجنبية.
فيما تشهد الليرة السورية انخفاضا كبيرا وسط تردي الوضع المعيشي، حيث وصل سعر الليرة إلى 5000 أمام الدولار، وفق نشرة أسعار تصريف العملات مؤخراً.
وقد أكدت مصادر محلية على أن وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة النظام عمرو سالم أقر في أكثر من تصريح له بحالة الإفلاس والعجز،
وعدم قدرة الحكومة على التدخل في سوق الصرف، لإعادة الاستقرار لسعر صرف الليرة السورية أمام الدولار وبقية العملات وفق ما نشرت taifpostمؤخراً.