اطلقت عدة كتائب للثوار يوم أمس الاحد حملة عسكرية باسم الغضب لحلب، رداً على الهجمة التي تقوم بها قوات النظام على الاحياء الشرقية من مدينة حلب، وتستهدف الحملة مواقع قوات النظام في كل من حماه وإدلب وحلب بالصواريخ والمدفعية الثقيلة.
حيث أكد المكتب الاعلامي لحركة نور الدين الزنكي عن استهداف بلدتي نبل والزهراء الواقعتين بريف حلب الشمالي، بصواريخ الغراد رد على استهداف احياء حلب الشرقية ،من جانب أخر استهدفت حركة أحرار الشام بالمدفعية الثقيلة والصواريخ بلدتي كفريا والفوعة، بريف ادلب بعشرات الصواريخ دون معلومات عن حجم الخسائر.
وبالانتقال إلى حماه استهداف الثوار يوم أمس بصواريخ الغراد قوات النظام في بلدة سلحب، رداً على المجازر التي ترتكبها طائرات النظام في كل من حلب وادلب.
ومن جانبه أكد المنسق بين الفصائل عبد المنعم زين الدين أن الحملة مستمرة، وبشكل تصاعدي طالما أن النظام يتعمد استهداف المدنيين في حلب، وكانت قوات النظام قد اعلنت مواصلة الهجوم على احياء المدينة، على الرغم من الصعوبات الكبيرة التي تواجهها في بقية الاحياء.
المركز الصحفي السوري