لا يخفى على أحد أن ” تركيا ” أصبحت بوابة المهاجرين إلى أوربا.
ولا يخفى على أحد أن الطريق إلى أوربا “محفوف بالمخاطر” .
فقد سار مئات الآلاف في طريق الهجرة هذا ، منهم من وصل ومنهم من غرق ، ومنهم من ألقي القبض عليه وعاد أدراجه.
في رحلة بتاريخ ٢٧/٣/٢٠١٩ كانت مجموعة من شباب سوريين و فلسطينيين بينهم أطفال يريدون العبور من منطقة فتحية على بحر إيجة غرب تركيا باتجاه جزيرة رودس اليونانية، لكن انقطع الاتصال معهم فجأة، من الأهالى من قال أن أبنائهم قد ركبوا البحر، و منهم من قال فقدنا الاتصال بهم قبل ركوب البحر ، ويبقى مصير هؤلاء مجهولاً حتى اليوم، ولا تزال قلوب أهالي المفقودين تحترق لوعة على فلاذاتها المفقودة، باحثين على بصيص أمل يداوي قلوبهم المندملة في العثور على أبنائهم.
نتمنى من المنظمات الدولية العاملة في هذا المجال، والحكومة التركية واليونانية النظر في قصة هؤلاء المفقودين .
ويذكر؛ أن الهجرة إلى أوروبا قد ارتفعت في الآونة الأخيرة بسبب سوء الأوضاع في مختلف البلدان العربية مما حمل الناس على الهجرة، وفي إحصائية من عام ” ٢٠١٣ لعام ٢٠١٨ ” غرق في البحر المتوسط أكثر من ١٦ ألف شخص.
المركز الصحفي السوري