نشرت صحيفة “نيوزوييك” اليوم الخميس 31 كانون الأول/ديسمبر تقريراً ترجمه المركز الصحفي السوري بتصرف، عمّا قاله المتحدث باسم الحكومة الإيرانية عن خروج ترامب من منصبه.
شاهد.. كيف يقتل الأخ قلب أخيه، بسرقة أرضه، وزجِّ أخيه الآخر بالسجن
واستهلت الصحيفة تقريرها بأن المتحدث باسم الحكومة الإيرانية “علي ربيعي” قال في مؤتمر صحفي أقامه أول أمس الثلاثاء أن العالم سيكون أكثر أماناً مع خروج الرئيس دونالد ترامب من منصبه.
وأضاف أنّ النظام في طهران يتطلع إلى انفراج دبلوماسي مع الرئيس المنتخب جو بايدن، مؤكداً أن طهران لا تسعى إلى عسكرة ومواقف خطيرة في الخليج العربية أو في أي مكان آخر.
وقال ربيعي أيضاً: “نحن سعداء لأن قاتل سليماني سيغادر المشهد السياسي الأمريكي قريباً، نحن على ثقة من أن عالماً خالياً من قاتل سليماني سيكون أكثر أماناً لجميع دول العالم”.
كان سليماني قائداً لفيلق القدس السري التابع للحرس الثوري الإيراني وأحد المقربين من خامنئي، ووصفه المؤلف آراش عزيزي أنه كان الرئيس الفعلي لأركان جيش طهران العابر للحدود الوطنية.
اقترب البلدان من الحرب عدة مرات في ولاية ترامب، وانهارت العلاقات بينهما بعد انسحاب ترامب من الاتفاق النووي لخطة العمل المشتركة عام 2018 وإعادة فرض العقوبات على إيران.
أكّد ربيعي أن طهران لا تريد إشعال حرب، واتهم الولايات المتحدة بإثارة الصراع الإقليمي، وهي تهمة وجهت في غالب الأحيان إلى إيران لتورطها في صراعات في العراق وسوريا ولبنان واليمن.
ونفى ربيعي المزاعم الأمريكية بأن إيران وراء الهجوم الصاروخي الأخير على السفارة الأمريكية، مما دفع ترامب للتهديد بالانتقام في حال مقتل أي أمريكي في هجمات مستقبلية.
حيث استهدفت الميليشيا المدعومة من إيران المصالح الأمريكية في العراق بشكل منتظم، ودعمت طهران عمليات الميليشيات ضد القوات الأمريكية هناك.
وأضاف أن احترام السيادة لدول الجوار وخاصة العراق هو من أولويات طهران ولا تدعم طهران أي عمل يتعارض مع إرادة العراق وحكومته، مؤكداً أن الأمريكيين المنتشرين في العراق يدركون أن هناك مجموعات لديها دوافع قومية وعرقية لإنهاء الوجود الأمريكي في البلاد ولا علاقة لإيران بهم.
وبموجب برقيات دبلوماسية سربت عام 2019، فإن إيران وسعت نفوذها في جميع جوانب الحياة السياسية العراقية ما أثار رد فعل شعبي عنيف بين العراقيين تجلى في حرق القنصلية الإيرانية في النجف عام 2019.
والجدير بالذكر أن رئيس الوزراء العراقي الجديد “مصطفى الكاظمي” يحاول الحد من نفوذ الميليشيات المرتبطة بإيران ولا سيما جماعات الحشد الشعبي التي تسيطر عليها إيران كلياً.
ترجمة محمد المعري
المركز الصحفي السوري