فضّل كثير من مربي الدواجن في محافظة الرقة أمس، بترك أعمالهم في تربية الدواجن، جراء تكاليف العمل المرتبطة بالعملة الصعبة، وإهمال الإدارة الذاتية لهذا القطاع.
أشارت وسائل إعلامية في المناطق الشرقية أمس الثلاثاء، إلى عزوف كثير من مربي الدواجن في الرقة عن العمل، وتفضيلهم إغلاق المداجن، بعد تعرضهم لخسائر مالية كبيرة بسبب تفشي الأمراض وغلاء الأدوية، إضافةً لبيع إنتاجهم بالليرة السورية التي تفقد قيمتها باستمرار، مقارنة بشراء لوازم التربية بالدولار الأمريكي.
كما اشتكى بعض المربين من غلاء محروقات التدفئة، وعدم تقديم الدعم لهم من قبل الإدارة الذاتية، التي تجاهلت النهوض به وإيلاءه أي أهمية، وفق المصادر.
وتجعل حكومة النظام من مؤسسة الدواجن التابعة لها المورد الرئيسي لمادة البيض والفروج لمقار وعناصر قوات النظام، وفق صحيفة البعث شبه الرسمية للنظام.
الجدير ذكره إلى خروج عدد كبير من المربين في مناطق سيطرة النظام عن العمل، بعد طول انتظار لوعود المسؤولين بتقديم الدعم، دون نتيجة مرجوة، في وقت كانت تساهم فيه لحوم الدواجن بحوالي 54% من إجمالي استهلاك الأهالي من أنواع اللحوم، وبعد أن كانت من الصادرات المهمة قبل حرب النظام.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع