عُقد اجتماع أممي غير رسمي بالسويد استمر يومين واختتم الأحد، حضره أعضاء مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وناقش الأوضاع في سوريا، وشدد على الحاجة لتنشيط العملية السياسية بقيادة الهيئة الأممية.
الحاضرون الذين التقوا في منتجع باكاكرا -وهو المقر الصيفي الذي جرى تجديده حديثا ويخص الأمين العام الراحل للأمم المتحدة داغ هامرشولد- اتفقوا على “تعزيز الحوار” بشأن الأوضاع في سوريا.
ويشهد مجلس الأمن انقساما حادا بشأن القضية السورية، وكان آخر ذلك بشأن كيفية الرد على هجوم كيميائي على بلدة دوما القريبة من العاصمة دمشق في السابع من أبريل/نيسان الجاري، حين أخفق أعضاء المجلس مرارا في الاتفاق على كيفية الرد على الهجوم.
وكان من بين 15 دبلوماسيا حضروا اللقاء: السفيرة الأميركية نكي هيلي، والسفير الروسي فاسيلي نيبينزيا؛ كما حضر مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستفان دي ميستورا جلسة الأحد.
ويقام اللقاء السنوي عادة في جزيرة لونج القريبة من نيويورك سيتي، ولكن الأمم المتحدة وافقت على دعوة لزيارة السويد، وهي حاليا عضو في المجلس.
وكان المجلس قد اتفق في وقت سابق على “تكثيف الجهود” فيما يتعلق بالوضع الإنساني في سوريا، وتعهد الأعضاء بإنشاء “آلية مستقلة ونزيهة لتحديد الجهة” بشأن الأسلحة الكيميائية، لكنهم لم يفتحوا المجال لتلقي أسئلة الصحفيين عقب قراءة بيان اللقاء.
المصدر : الألمانية