لاجئ سوري بعد هجوم سولينجن: “أنا آسف، لقد كسر قلوبنا”

بعد الهجوم المميت بالسكين في سولينغن، نظم لاجئ سوري حدثًا تذكاريًا في غيسن. تابع حوالي 40 شخصًا نداءه وتذكروا الضحايا.

وبحسب صحيفة Gießener Allgemeine وترجمة مركز الصحافة الاجتماعية اليوم الأربعاء 4 أيلول (سبتمبر) أوقد اللاجئ السوري علي الحلاق وباربرا سيمون الشموع على الأشخاص الثلاثة الذين قتلوا في مهرجان المدينة في سولينجن – شمال الراين – وستفاليا ، ولبّى دعوتهما حوالي 40 شخصًا وجاؤوا إلى حفل تأبين صغير ومؤثر . في ساحة برلينر أمام مبنى البلدية، عرضوا اسم “سولينغن” بأضواء الشاي، وأضاءت شموع القبر القليل من الضوء.

علي الحلاق، وهو لاجئ من سوريا، صدم من الهجوم المميت بالسكين في زولينغن وأراد أن يكون قدوة في هذا الحدث التذكاري، على حد قوله. وكان الحلاق قد فقد ساقه في انفجار قنبلة يدوية في وطنه ثم فر إلى الخارج هربًا من أتباع الأسد. وتلقى الحلاق بعد ذلك الرعاية الطبية في ألمانيا وهو اليوم يرتدي ساقًا صناعية.

وبحسب الصحيفة قال الحلاق إنه ممتن للغاية للحياة التي يمكن أن يعيشها هنا ويقول ذلك. “لا يوجد أمن في سوريا، ولكن هناك أمن في ألمانيا.” ولهذا السبب يرى أنه من غير المفهوم أن يرتكب مواطن هذا العمل. “أنا آسف. وقال الحلاق في كلمة قصيرة: “لقد حطم قلوبنا”، مؤكدًا أن الكثيرين في الجالية السورية في ألمانيا سيفكرون بنفس الطريقة.

“كل ضحية لها اسم وعائلة”. وقال الحلاق، الذي نال استحسانًا واسع النطاق: “لا يوجد دين يبرر مثل هذا الفعل”. وانتهت الساعة التذكارية بصلوات وأغاني هادئة