يأتي عيد الأضحى المبارك هذا العام في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد في العالم. وفي ظل الإجراءات الاحترازية التي تطبقها العديد من الدول، منها إغلاق أماكن التجمعات مثل المساجد والجامعات، وكذلك المنشآت التجارية، قدمت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي قبل عيد الفطر الماضي إنفوغراف لكيفية أداء صلاة العيد في البيت.
وأوضح الإنفوغراف وقت صلاة العيد، والغسل والتطيب، والجلوس في المصلى والتكبير، وصلاة ركعتين بدون خطبة.
وكذلك أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن صلاة العيد لا تصحُّ جماعة خلفَ تلْفازٍ أو مِذياع أو بثّ إلكتروني مُباشر على المُفتَى به، وللمسلم أن يصليها في بيته دون كراهة جماعة مع أهل بيته، أو منفرداً.