كشف “حسن صوفان” قائد جبهة تحرير سوريا عن صفقة التبادل التي تمت بين هيئة تحرير الشام وقوات النظام وإيران بخروج أهالي بلدتي كفريا والفوعة.
قال حسن صوفان في كلمة له أن “هذا الملف قديم وقد بدأ منذ حصار الزبداني ومضايا ويعلم الجميع حجم البطولات والصمود والتضحيات التي حصلت آنذاك والعالم بأسره يتفرج على قصف النظام للمدنيين, وقدمت الحركة عشرات الشهداء وهاجمت الفوعة وكفريا عدة مرات وقدمت العديد من الشهداء وخسائر في العتاد.
وأضاف: خلال تلك المرحلة من المفاوضات كانت الحركة مشاركة فيها وتم إدراج بند المعتقلين في الاتفاق واختلفوا مع النظام على لائحة أسماء المعتقلين حيث أن النظام يريد إطلاق سراح معتقلين يحدد هو أسماءهم واستمر الخلاف لفترة طويلة وانسحبت حركة أحرار الشام من المفاوضات بشأن المعتقلين.
وتابع”بعد سقوط الغوطة جنوب دمشق وريف حمص وحماة الجنوبي ووصول النكسة إلى درعا بات الأمر يحتاج إلى مقاربة جديدة توضع فيها حماية المناطق المحررة في الشمال السوري كأولوية في جميع الملفات
ورأينا أن خروج الفوعة وكفريا أمر ضروري لأنهم خنجر في خاصرتنا وعلى هذا الأساس وافقنا أن تتابع الهيئة ملف التفاوض.
كما قال: أنه تم التجهيز لفتح معركة على الفوعة وكفريا ولكن خوفا من استهداف النظام للقرى المجاورة للفوعة وكفريا في الشمال المحرر بأكمله لذلك كان من الأفضل القبول بالتفاوض.
والجدير بالذكر; أنه تم الاتفاق بين هيئة تحرير الشام وقوات النظام على خروج أهالي كفريا والفوعة مقابل إطلاق سراح 1500معتقل من سجون النظام.
المركز الصحفي السوري