جرت اشتباكات, مساء أمس الأحد, بين قوات درع الفرات من جهة وقوات النظام من جهة ثانية في محيط بلدة “تادف” جنوبي مدينة الباب بريف حلب الشرقي, التي سيطرت عليها قوات النظام بعد انسحاب تنظيم الدولة منها, يوم أمس الأحد, إثر قيام مجموعة من قوات النظام بالتسلل إلى الأطراف الجنوبية للباب؛ أسفرت عن قتل عشرين عنصرا لقوات النظام وأسر ثلاثة آخرين وإعطاب دبابة. ومن خلال التقدم الأخير لقوات النظام وفصائل درع الفرات على حساب تنظيم الدولة في مدينة الباب ومحيطها أصبحت تلك القوات على تماس مباشر, فقد أكد قيادي ميداني في الجيش الحر أن تحركات النظام لم يتم تفسيرها, الأمر الذي دفع الثوار لاستقدام تعزيزات؛ لمنع أي محاولة تقدم إلى المدينة. يشار إلى أن هذه الحادثة تعتبر الثانية من نوعها خلال شهر , إذ حاولت قوات النظام التقدم على قرية أبو الزندين غربي الباب وخسرت خلالها عدداً من عناصرها, إضافة للاستيلاء على عربة بي أم بي. وتجنباً لوقوع مثل هذه الحالات عملت تركيا على التنسيق مع الجانب الروسي؛ لمنع قوات النظام من الاقتراب من المناطق التي تسيطر عليها قوات الجيش الحر دون أن تتمكن روسيا من وضع حد لخروقات النظام.
المركز الصحفي السوري