التقى وفد من الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، مبعوث الرئيس الفرنسي الخاص إلى سورية السفير “فرانسوا سيينيمو”، وبحث معه الأوضاع في إدلب، وضرورة وقف إطلاق النار وحماية المدنيين.
جاء ذلك في إطار الحملة الدولية التي يقوم بها الائتلاف الوطني من خلال إرسال وفود إلى العواصم الأوروبية ولواشنطن ومقر الأمم المتحدة في نيويورك، بهدف دفع المجتمع الدولي للعمل على وقف العدوان الذي تشنه روسيا ونظام الأسد على إدلب وريف حلب.
وقدّم الوفد الذي ضم الأمين العام عبد الباسط عبد اللطيف، ومنسق دائرة العلاقات الخارجية، عبد الأحد اسطيفو، عرضاً عن الوضع الإنساني الصعب الذي يعيشه المدنيون نتيجة الجرائم التي يرتكبها نظام الأسد وروسيا في إدلب وريف حلب الجنوبي الغربي، موضحاً أن عشرات المصابين المعرّضين للوفاة نتيجة ضعف القطاع الطبي بعد استهداف معظم المنشآت الطبية في المنطقة.
من جانبه، أكد مبعوث الرئيس الفرنسي الخاص إلى سورية، على أن ما يجري في إدلب هو “فضيحة كبرى”، لافتاً إلى أن حكومة بلاده تطالب في كافة المحافل الدولية على الوقف الفوري للعمليات العسكرية، وتطبيق وقف إطلاق نار حقيقي وحماية المدنيين، ورفع من المساعدات الإنسانية والإغاثية.
نقلا عن ” حلب اليوم “