كشف عضو الكونغرس الأمريكي، إبراهيم حمادة، عن زيارة قصيرة وغير مسبوقة إلى العاصمة السورية دمشق، التقى خلالها الرئيس السوري أحمد الشرع، حيث ناقش الطرفان ملفات سياسية وإنسانية عدة، من بينها انضمام سوريا إلى اتفاقات إبراهام
وأوضح حمادة وهو أمريكي ينحدر من أصول سورية، أنه وصل إلى دمشق مباشرة من إسرائيل، في خطوة تعد الأولى من نوعها منذ عام 1974، مشيرًا إلى أن الزيارة استغرقت نحو ست ساعات ، وتعد المرة الأولى التي ينتقل فيها مسؤول أمريكي بين تل أبيب ودمشق بشكل مباشر منذ عقود
وخلال اللقاء، تناول النقاش قضية استعادة جثمان الناشطة الأمريكية كايلا مولر، التي اختطفها تنظيم الدولة عام 2013، إضافة إلى بحث إنشاء ممر إنساني آمن لإيصال المساعدات الطبية والإغاثية إلى محافظة السويداء، كما تطرق الحوار إلى ضرورة تطبيع العلاقات السورية الإسرائيلية ودخول دمشق في إطار اتفاقات إبراهام
وأكد حمادة على أهمية إعادة توجيه مسار سوريا في ظل التطورات الأخيرة، مشددًا على أن بناء دولة موحدة يستدعي تحقيق الأمن والسلام لجميع مكوناتها، بما في ذلك المسيحيون والدروز والأكراد والعلويون وغيرهم
كما أجرى النائب الأمريكي اجتماعًا موسعًا في دمشق ضم عددًا من الوزراء ومحافظ السويداء مصطفى بكور وليث البلعوس ومسؤول العلاقات الأمريكية بوزارة الخارجية السورية قتيبة إدلبي، إلى جانب أعضاء المجلس الأمريكي السوري، مشيرًا إلى أن فريقه يعمل ضمن جهود أمريكية مشتركة للتحقق من الأوضاع الميدانية في سوريا