تضعف الرغبة في التعلم عند الطفل لأسباب عديدة, فقد تكون بسبب الأسرة أو المدرسة.
.- المدرسة الجيدة هي المدرسة التي يتوفر فيها شيآن الطفل: جدية في التعليم، وشعور المدرسين فيها بالرضا عن أوضاعهم وأوضاع مدرستهم.
ومن أهم الأسباب التي تضعف الرغبة في الدراسة عند الطفل :
1_المعاملة القاسية للطفل
إن الإهانة والتعذيب للطفل أمراً مزعجاً للغاية، لذا عليك تهدئته فالأمر قد لا يصل إلى ما تتخيله و أنت من عرضه للموقف.
2_ القلق من الفشل
لا يستوعب الطفل في الأيام الأولى من المدرسة كم المعلومات التي يتلاقاها في بداية العام الدراسي ، فيفكر الطفل في صعوبة الأمر وعدم قدرته على مواكبة الأمر .
3_الخوف من الإمتحان
يخاف الطفل من الأسئلة التي تتطلب منه إجابة وافية، لذا يشعر باالتركيز. القدرة على التركيز .
4_الانخراط في المجتمع
من الطبيعي للطفل تكوين صداقات جديدة مع الغرباء فيشعر الطفل في الصعوبات. بالقليل من الصعوبات .
5_القلق من الدرجات
الدرجات التي تضع الطفل تحت ضغط المنافسة في بداية سنوات تعليمه فإما أن يبقى في حائط الأطفال المتميزين أو يحافظ على المعدل التراكمي.
6_التوتر
يتوتر بعض الأطفال حينما يجدون عدم التنظيم في بيئتهم الدراسية أو تواجدهم في فصول دراسية غير مريحة.
7_الضغط الفردي
يقلق الطفل في التعبير عن بعض الأمور بكلمات واضحة ومفيدة
بسبب ما يتعرض له من ضغوط الدراسة والمحيط.
8_البقاء بالمنزل
قد يكون السبب وراء قلق الطلاب في مراحلهم الأولى هو اعتقادهم الجازم بأن المنزل هو البيت الآمن الوحيد لهم، وأن المدرسة ما هي إلا مدعاة للإكتئاب ونه لا فائدة من الدراسة في الأساس، وأنهم بحاجة إلى التواجد في المنزل بجانب الوالدين.
9_معاناة الطفل من الخجل والحساسية المفرطة أو عدم الثقة في النفس.
10_ضعف الدوافع الدراسية والرغبة في التعلم الناتجة عن عدم الاحساس بأهمية التعليم.
11_صعوبات التحصيل المدرسية والتي تكون ناتجة عن مشاكل متصلة بالعمر الزمني والعقلي الذي لا يتناسب مع المواد التدريسية.
12_مواجهة صعوبات في التعلم بسبب ضعف النظر او عدم القدرة على التركيز والتذكر لأسباب فسيولوجية.
13_الخوف من التهديد والعقاب في حال التقصير الدراسي.
14_المشاحنات المنزلية التي تخلق لدى الطفل حالة من عدم الاستقرار العاطفي وعدم الشعور بالأمان، ما يتسبب في عدم انتباهه وتركيزه على دراسته، وقد يصاب بالسرحان.
15- تذمر الوالدان بشكل مستمر من متطلبات الدراسة امام الطفل، وربط هذه المتطلبات بالمشكلات المادية للأسرة، مما يجعل الطفل يشعر بالقلق وعدم التكيف مع المدرسة.
وبالنسبة للحلول لهذه الأهل و عند الطفل فيحب علينا:
_التركيز على الأسباب التي ادت إلى نفوره والتي سبق ذكرها
كي نستطيع انهاء مشكلة الكراهية المتأصلة داخل الطفل.
_توفير جو أسري آمن، ومستقر بعيد عن المشاحنات وعدم الضغط.
_عدم استخدام القسوة في التعامل مع الطالب.
_عدم اظهار القلق الزائد نحو التعليم أو المدرسة.
_اختيار المدرسة المناسبة، وعدم تغيير المدرسة بصفة مستمرة.
_تقديم الجوائز والرحلات في العطلات الأسبوعية تشجيعاً له.
_التواصل المستمر بين الأهل و المدرسة لمعرفة سير العملية التعليمية للطفل .
أطفالنا فلذة أكبادنا, فهم نعمة الله علينا في الدنيا.
فكونوا لهم خير سند وعون في الحياة .