أعلن الدفاع المدني في مدينة سراقب اليوم الأحد أن المدينة “منكوبة”، جراء القصف الجوي الروسي المكثف على المدينة لليوم الثالث على التوالي، كما أن المدينة تشهد حركة نزوح كبيرة.
قال مسؤول مركز الدفاع المدني في سراقب “أسامة باريش” عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك” إن مركز الدفاع المدني في المدينة يعلن المدينة منكوبة؛ بسبب قصف الطيران الروسي والسوري لكافة الأماكن فيها، ما أدى إلى تعطل كافة أشكال الحياة بشكل كامل.
ووجه “باريش” رسالة إلى من يهمه الأمر بالإسراع بمساندة المدينة ضد الحملة الشرسة التي تشهدها، وإيقاف الحملة الجوية بأسرع وقت ممكن.
وفي سياق متصل أعلن المجلس المحلي في مدينة سراقب عن تعليق عمله اليومي المعتاد، في بيان صادر عن رئاسة المجلس جاء فيه” نتيجة القصف الروسي المكثف على المدينة، واستهداف أغلب التجمعات في المدينة والأسواق، وقصف بنك الدم وتدميره، وتدمير سيارات منظومة إسعاف سراقب، قرر المجلس المحلي لمدينة سراقب مايلي:
1- تعليق عمله اليومي المعتاد.
2- تشكيل غرفة طوارئ تضم: المجلس المحلي، مجلس الشورى المدني، مجلس الأعيان، الدفاع المدني، منظومة إسعاف سراقب، وشرطة سراقب الحرة”.
3- يناشد المجلس كل الهيئات السياسية السورية والمعارضة والحكومة السورية المؤقتة والهيئات الدولية السياسية للتدخل لوقف القصف الروسي الوحشي الذي يطال أربعين ألف مدني.
4- يناشد المجلس كل الهيئات المدنية والإنسانية في محافظة إدلب لمساعدة غرفة الطوارئ في الحد من الكارثة الإنسانية التي شردت تسعين بالمئة من سكان المدينة.
فيما جدد الطيران الحربي الروسي قصفه لأحياء مدينة سراقب وبلدة تفتناز بالريف الشرقي، تزامناً مع غارات أخرى طالت بلدة معرة مصرين، ما أسفر عن سقوط جرحى مدنيين، ودمار كبير طال المنازل السكنية.
المركز الصحفي السوري – أحمد الإدلبي