كشفت حقائق جديدة حول قصة الطفل الذي أعدمه أحد عناصر حركة نور الزنكي على أنه ليس طفلاً وليس فلسطينياً.
وردت معلومات جديدة حول الطفل الذي قال فصيل “نور الدين الزنكي” أنّ اعدامه تم بتصرف فردي، من أحد أقاربه أنه شاب عمره 19 عاماً وليس 12، كما تناقلته وسائل التواصل الاجتماعي وان الشاب اسمه “عبدالله تيسير العيسى” من قرية غور العاصي في محافظة حماه، وهو متطوع في الامن العسكري في حمص وتم نفله إلى حلب للمؤازرة.
وأكدت المصادر أن الشاب مصاب بمرض “تلاسيميا” الذي يظهره بمظهر أصغر من عمره، مما ساعد النظام على نشر الخبر على أنه طفل في الثانية عشر، وحرصت قوات النظام على منع أهله من إقامة عزاء له كي لا تتكشف الحقيقة، حسب حسابات مقربة من الشاب.
يذكر أن فيديو الإعدام لاقى انتقاداً واسعاً من مؤيدي الثورة قبل معارضيها، ما دفع حركة الزنكي لإصدار بيان أوضحت من خلاله أنه تصرف فردي وأنها شكلت محكمة للتحقيق في الحادثة.
المركز الصحفي السوري