في اليوم الرابع من الحرب المباشرة بين إسرائيل وإيران (16 حزيران (يونيو) 2025، شهدنا تصعيدًا هائلًا في تبادل الضربات.
ضربات جوية إسرائيلية استهدفت مبنى الإذاعة والتلفزيون الرسمي في طهران أثناء البث المباشر، بحسب الأنباء، بعد تحذير من مسبق لتفادي سقوط مدنيين، إسرائيل تدّعي أن المبنى كان يُستخدم لتغطية بنى تحتية عسكرية.
بالمقابل أطلقت إيران نحو 100+ صاروخ باليستي باتجاه إسرائيل، بما في ذلك مناطق تل أبيب، حيفا، بيتح تكفا، وبني براك .
الحصيلة حتى الآن:
في إسرائيل: بين 4–24 قتيلًا، العشرات وحتى المئات من الجرحى (تفاوت في المصادر).
في إيران: قصف إسرائيل أسفر عن مقتل 224–406 شخصًا، أغلبهم مدنيون، بينهم مسؤولون كبار وعلماء نوويون.
نزوح جماعي من طهران، وفرق دفاع مدني تعمل في مواقع متعددة. إسرائيل شهدت دمارًا في مناطق سكنية (تلف منازل، حرائق، إصابات بشرية).
الوضع العسكري والسياسي
إسرائيل أعلنت تحقيق تفوق جوي فوق طهران واستهداف مواقع صواريخ إيرانية.
إيران تتعهد بمزيد من الردود، بينما الولايات المتحدة تتدخل عبر دعم الدفاع الإسرائيلي واعتراض صواريخ.
ردود الفعل الدولية
ترامب ودول G7 يدعون إيران للتفاوض، ويؤيدون موقف إسرائيل الدفاعي.
تحذيرات من تحول الصراع إلى حرب إقليمية، تراجع مؤقت في أسعار النفط وتذبذب أسواق الأسهم مع تراجع تصاعد المخاوف.
التبعات المحتملة
1. تصعيد أوسع
طهران عبرت عن نيتها مواصلة الرد، مما يرفع احتمال استهداف منشآت أكثر استراتيجية وربما زجّ قوى إقليمية.
2. تأثيرات اقتصادية
حتى الآن ردة فعل الأسواق إيجابية نسبيًّا، لكن أي تصعيد إضافي قد يؤدي لارتفاع أسعار النفط واضطرابات اقتصادية أكبر.
3. دور القوى الدولية
الضغوط من ترامب وG7 قد تؤدي إلى مفاوضات محتملة، لكن إيران تأبى التفاوض قبل توقف الضربات مما يطيل أمد الأزمة.
4. أعباء إنسانية
الخسائر الكبيرة ستكون لها علاقة باللاجئين والنازحين، وستفتح بابًا أمام نقاشات حول قانون الحرب والجرائم.