في 14 من آب عام 2012 الثوار يسقطون أول طائرة حربية من طراز “ميغ 23” للنظام في سماء ديرالزور والنظام ينسب ذلك إلى خلل فني في الطائرة فيما ظهر قائد الطائرة العقيد الركن “مفيد محمد سليمان” بمقطع فديو يدعو فيه للانشقاق عن النظام ويؤكد أنه كلّف بمهمة لقصف مدينة “موحسن” بريف ديرالزور قبل سقوط طائرته.
وفي مثل هذا اليوم الـ14 من آب عام 2014الثوار يعلنون استهداف منزل رأس النظام في المالكية بدمشق والنظام ينفي ذلك.
تأجيل عمل بعثة المحققين الدوليين باستخدام السلاح الكيماوي إثر خلاف بين حكومة النظام والأمم المتحدة على آلية عمل اللجنة في الداخل السوري.
واشنطن تدعو لتشكيل جيش وطني سوري يضم 7 آلاف مقاتل من الجيش الحر الذين انشقوا عن قوات النظام.
وبالانتقال إلى الـ14 من آب 2014 منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تؤكد إتلاف كل المواد التي تدخل في تركيب غاز السارين التي سلمها النظام على متن سفينة تابعة للبحرية الأميركية في البحر المتوسط.
تنظيم الدولة يستغل انشغال الثوار بمعاركهم مع النظام في حلب ويسيطر على قرى وأحياء محررة في المحافظة.
وفي مثل هذا اليوم من عام 2015 الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة يرفض مبادرة روسية اقتراحها الكرملين لتشكيل ائتلاف جديد يضم “تركيا والسعودية والعراق إلى جانب قوات النظام” لمحاربة تنظيم الدولة.
دولياً أكد وزير الخارجية التركي “مولود جاووش أوغلو” أن بلاده لا تعتزم نشر قوات برية في سوريا لمحاربة تنظيم الدولة، نفياً استخدام الجيش الأميركي قاعدة انجرليك منطلقاً لشن غارات على أهداف لتنظيم الدولة في سوريا.
وبالانتقال إلى الـ14 من أب 2016 فقد كثّف الطيران الحربي الروسي من غاراته لتصل إلى أكثر من 60 غارة يومياً على محافظة إدلب بعد أيام من إسقاط الثوار مروحية روسية في سراقب.
زعيم ميليشيا حزب الله يدعو تنظيم الدولة إلى المصالحة تحت مسمى «وقف الفتنة وقتل إخوانكم»، ملمحاً إلى إمكان «المصالحات والتسويات» معهم فيما استمرت عناصره بمهاجمة الثوار والمدنيين في المناطق المحررة.
المركز الصحفي السوري – حدث في الثورة