دعا أبناء حمص المهجرين في الشمال السوري إلى مظاهرة الجمعة القادمة لإحياء ذكرى مجزرة الساعة في مدينة حمص التي سقط فيها عدد كبير من المدنيين على يد النظام وميليشياته في عام 2011.
ودعا مكتب الحراك الثوري في مدينة الباب في ريف حلب الشرقي في بيان على مواقع التواصل الاجتماعي لمشاركة فاعلة من الفعاليات المدنية والثورية في الشمال المحرر، لإحياء ذكرى مجزرة الساعة المقررة بعد غد الجمعة في مدينة الباب التي ارتكبها النظام وميليشياته بحق المدنيين السلميين في ساحة الساعة وسط مدينة حمص الذي يصادف 18 نيسان لقمع المتظاهرين الذين خرجوا بصدور عارية مطالبين بالحرية والعدالة.
ووفق ناشطين؛ هرع المئات من فرقة ماهر الأسد ومخابرات النظام الجوية والعسكرية لإطلاق النار على آلاف المعتصمين السلميين في ساحة الاعتصام وسط المدينة في تمام الساعة 2 بعد منتصف الليل ليسقط على إثرها مئات الشهداء والجرحى واعتقال أعداد كبير من المشاركين.
فيما لاتزال الإحصائية النهائية غير معروفة بعدما منعت قوات النظام الأهالي من الوصول إلى الساحة المذكورة وشرعت بنقل الجثث بالجرفات ووضعتها بشاحنات لتدفنها في مقابر جماعية.
المركز الصحفي السوري