تتكون الغمازات نتيجة لقصر عضلات الوجه، ويحدث ذلك في مراحل النمو الأولى والناجمة عن النسيج الضام تحت الجلد، عندما يبتسم الشخص فإن العضلات في الوجه تسحب الجلد مما يبرز هذا الانبعاج أو الغمازة الكلاسيكية.
تحدثني الخالة أم أحمد ” عادات كثيرة كنا نقوم بها للطفل منذ يوم ولادته حتى أشهره الأولى، فكان من بين تلك العادات صنع الغمازات للطفل حديث الولادة، حيث يكون وجهه غضا طرياً، فنضغط على طرفي الخد بأصابعنا القاسية حتى تأخذ شكل حفرة في الخد.
تقول الخالة ” عندما يصاب طفل في الحي بمرض ما من مغص أو غيره؛ فينادون لي لأعالجه علاجاً طبيا وأيضاً أول ولادة الطفل لأقوم ببعض الإجراءات الصحية اليومية كتدليك جسده بزيت الزيتون وتكحيل عينيه الصغيرتين بالكحل الحجري وأيضا صنع الغمازة.
فيما اتفق العديد من خبراء التجميل والموضة أن الغمازات من أبرز المقاييس العالمية للجمال إذ تضفي جاذبية شديدة للوجه وملامح طفولية بريئة، حيث قامت الكثير من الفتيات حديثاً بمحاولة صنع غمازة اصطناعية بعملية تجميل لإضفائها وجهاً ملائكي جميل، في حين آخر يراها البعض عيب خلقي مزعج بعضلات الوجه، وغالباً ما تكون في جانب الخدين “غمازة الخد” أو في أسفل الذقن وتسمى” طابع الحسن” .
بقلم : سهير اسماعيل