ذكرت وسائل إعلام روسية نقلًا عن مصادر تركية أن تركيا أرجأت عمليتها العسكرية “المخلب-السيف”
في سوريا بسبب كشف معلومات وفك رموزها.
ونقل موقع ريا نوفوستي الروسي اليوم عن مصادر تركية أن العملية التركية قرر أن تكون مساء العشرين
من نوفمبر لكنها تأجلت يومًا واحدًا بسبب فك الولايات المتحدة شيفرة معلومات مسبقًا.
ورغم فك شيفرة المعلومات عن العملية من قبل واشنطن، تابعت تركيا عمليتها في شمال سوريا
وشمال العراق ودمرت 89 هدفًا بينها ملاجئ وكهوف وانفاق ومستودعات ذخيرة نفذت في مدينة
عين العرب “كوباني” وشمال العراق.
ونعى النظام السوري عددًا من عناصره في الحسكة ذكر أنّهم قتلوا خلال قصف تركي لمواقعهم.
وعللت وزارة الدفاع التركية أن عمليتها تتماشى مع ميثاق الأمم المتحدة في حق الدفاع عن النفس
ضد “الإرهابيين” الذي يستخدمون مناطق شمال سوريا والعراق لشن هجمات على تركيا.
ومنذ أيام وقع تفجير في منطقة تقسيم بإستنبول أسفر عن ضحايا مدنيين، أعلنت تركيا مسؤولية
حزب العمال الكرستاني عنه ونشرت صورًا واعترافات للمنفذة وقبضت على عدد من المشتركين فيها،
فيما سارع قيادي “قسد” مظلوم عبدي لنفي مسؤولية قواته عن التفجير.
واليوم وبحسب وكالة إخلاص التركية سقطت 7 قذائف صاروخية على بلدة قرقميش مصدرها
قوات سوريا الديمقراطية “قسد” المتمركزة في عين العرب “كوباني” شمالي سوريا.
كما أعلن والي غازي عنتاب داود غول عن مقتل مواطنين اثنين وإصابة ٦ آخرين، في قصف صاروخي
استهدف بلدة قرقميش المتاخمة للحدود السورية، وأنّ من بين الإصابات اثنتان خطيرتان.
وأعلن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو عن مقتل ٣ أشخاص بالقصف بينهم طفل، وأن أحد
الصواريخ أصاب مدرسة ابتدائية وآخر سقط في حديقة منزل.
رابط التقرير