قتل مجهولون شخصاً عراقياً من منطقة كربلاء العراقية يعمل بحسب صفحات نعته في “خدمة المقام” أثناء سرقته في مكان إقامته في منطقة السيدة زينب بعد مساعدة من شقيقته، صديقة أحد المجهولين.
نعت صفحات عراقية وأخرى للميليشيات المدعومة إيرانياً على مواقع التواصل الاجتماعي وفي منطقة السيدة زينب مؤخراً، مقتل الشاب جواد ظافر الليث الذي قتله مجهولون نحراً في منزله الكائن في مدينة السيدة زينب في ريف دمشق.
كما نعت ميليشيا أبو الفضل العباس الليث وزعمت بأنه من المدافعين عن المقدسات خلال تأدية “واجبه” في سوريا وأنه كان من “خدم المقام”، بحسب الصفحات.
وتمكن مجهولون من قتل الليث وإصابة والدته وشقيقيه بعدة طعنات خلال عملية سطو على منزله القريب من ساحة العراقيين في المنطقة، وفق موقع صوت العاصمة.
ولم تكشف وزارة الداخلية في حكومة النظام هوية القتيل، مكتفية بنشر تفاصيل حادثة وصفتها بالجريمة عندما أقدم شخصان على اقتحام منزل الليث بمساعدة صديقة أحدهم تدعى مريم وهي شقيقة الليث، عندما أبقت باب المنزل مفتوحاً ووضعت مادة منومة لوالدتها وشقيقيها قبل أن يقدم أحدهم على قتل الضحية وإصابة الآخر مع الأم بطعنات عدة قبل أن يلوذ الثلاثة بالفرار، حسب صفحة الوزارة على الفيس بوك.
https://www.facebook.com/syrianpresscenter/videos/603403098034883
تجدر الإشارة إلى أن منطقة السيدة زينب تعد من أبرز المناطق التي تنتشر فيها الميليشيات المدعومة إيرانياً وتستقبل وفود الزوار أو ما يطلقون على أنفسهم “الحجاج” بزعم زيارة الأماكن “المقدسة”.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع