وثق ناشطون اليوم الأربعاء لحظة استهداف الطيران الحربي التابع للنظام منشأة صناعية في ريف إدلب، بعد يوم من استنكار مجلس الأمن الدولي في جلسته القصف المتعمد من النظام وحليفه الروسي على المنشآت الحيوية في الشمال المحرر.
وأظهر مقطع فيديو لحظة استهداف الطيران الحربي التابع للنظام منشأة صناعية على أطراف مدينة سرمين في ريف إدلب الشرقي بغارتين جويتين بالصواريخ الفراغية وأصوات الانفجارات تسمع في مدينة إدلب.
وفي جلسة مجلس الأمن الدولي التي عقدت أمس لبحث آخر التطورات في إدلب، ذكرت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ونائبه منسق الإغاثة في حالات الطوارئ “أورسولا مولر”؛ أن حملة القصف التي تقودها روسيا والنظام على منطقة خفض التصعيد في محافظة إدلب خلال آيار الحالي استهدفت 27 مرفقا صحيا وأكثر من 46 أوقفت عملها جزئياً أو كليا خشية التعرض لهجوم.
واتهمت المسؤولة الأممية قوات النظام بتعمد استهداف المنشآت الحيوية وحرمان المدنيين من أقصى درجات الاستفادة من المنشآت التي تمكنهم من البقاء على قيد الحياة
وأوضحت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية “مورغان أورتاغوس” في تصريح لها أمس الثلاثاء من مقر الوزارة؛ أن قصف البنى التحتية المدنية مثل المدارس والأسواق والمستشفيات في منطقة إدلب يؤدي إلى تصعيد التوتر مضيفة؛ أن بلادها تعتبره أمر غير مقبول، وأشارت أن الهجمات الجوية أدت إلى نزوح أكثر من 300 ألف شخص من منازلهم مشددة على ضرورة إيقاف العنف.
المركز الصحفي السوري