انشق 13 عنصرا عن صفوف جيش النظام في المناطق الخاضعة لسيطرته في شرق سوريا تجاه مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية “قسد”.
أفادت مصادر محلية اليوم الأربعاء 13 نيسان/ أبريل، بانشقاق 13 عنصرا من عناصر النظام، فرّوا من أماكن خدمتهم في نقطة عسكرية تابعة للفرقة الرابعة في بلدة “سعلو” في ريف دير الزور الشرقي، تجاه مناطق “قسد”عبر نهر الفرات تجاه مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية “قسد” في دير الزور.
ينحدر المنشقون من محافظتي (درعا، وريف دمشق). وبحسب مصادر فإن عملية الانشقاق هذه قد تمّت بعد تنسيق مع أشخاص في مناطق سيطرة “قسد”.
تعدّ هذه العملية هي الثانية من نوعها خلال شهر واحد، بعد عملية انشقاق 7 عناصر من الدفاع الوطني من أبناء دير الزور تجاه مناطق سيطرة “قسد”، كانوا يخدمون في “الصالحية” التابعة للبوكمال.
معظم الهاربين من الخدمة الإلزامية أو مناطق سيطرة النظام هم طلاب جامعيون، يقصدون مناطق “قسد” عبر نهر الفرات؛ ليتابعوا منها طريقهم إلى تركيا فيما بعد.
وبحسب مصدر محلي فإن أكثر من 25 عنصرا من ميليشيا الدفاع الوطني في دير الزور قد انقطعوا عن دوامهم خوفا من إرسالهم إلى بادية الزور للمشاركة في عمليات التمشيط التي بدأتها قوات النظام بالتعاون مع ميليشيا الدفاع الوطني وميليشيا لواء القدس.
والجدير بالذكر أن عددا من تلك الانشقاقات يعود إلى أن البادية السورية في المنطقة الشرقية باتت أشبه بكابوس يلاحق العناصر الذين يذهبون للقتال فيها نتيجة استهدافهم المتكرر فيها، فضلا عن مصرعهم عن طريق الكمائن في تلك المنطقة.
إضافة إلى عزو عدد غير قليل من تلك الانشقاقات المتكررة إلى التدهور الاقتصادي في مناطق سيطرة النظام، ولا سيما في الآونة الأخيرة التي شهدتها البلاد من شح في الكهرباء والمحروقات وتردي الوضع المعيشي عامة.
تقرير خبري/ ظلال عبود
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع