انتهت مساء الجمعة أعمال المؤتمر الدولي الذي أقيم في مبنى الأمم المتحدة بنيويورك على مدى يومين، وسط غياب تام لأي صوت للمعارضة السورية في حين حضره وزير خارجية النظام، فيصل المقداد.
دعت المنظمة الأممية في أمريكا وزير خارجية النظام فيصل المقداد كممثل عن سوريا، والذي تحدث عن ” الإرهاب الذي عانت منه قوات نظامه”، في الوقت الذي لم تعلق مؤسسات المعارضة السورية على الأمر.
وقال المقداد في المؤتمر بأن دمشق حاربت الإرهاب وتعرض الشعب السوري لحصار اقتصادي تفرضه دولا دعمت الإرهاب، في حين تجاهل المقداد أي حديث عن آلاف المعتقلين في سجون النظام السوري أو أعداد القتلى الذين قضوا على يد قوات النظام.
ويعتقل النظام آلاف الناس في سجونه بينهم أطفال ونساء رغم مطالبات دولية بالإفراج عنهم، كما أنه هجر ملايين السوريين خارج مدنهم وبيوتهم منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع
