أصدرت وزارة الإدارة المحلية بحكومة النظام قرارًا بجعل دوما مركزًا لريف دمشق وتغيير اسمها لاسم “الفيحاء”
وسط تهجير معظم سكان المدينة.
وجاء في القرار المؤرخ بتاريخ أمس موافقة مجلس مدينة دوما على قرار الوزارة بهذا الإجراء.
وفي الآونة الأخيرة أصدر النظام قرارات عدة لتغيير معالم سورية في ظل تهجير السكان ، وقرر نقل الحرفيين التراثيين من
التكية السلميانية أحد أقدم وأهم معالم دمشق وألغى عقودهم وصرح أن عودتهم لها غير معلوم بحجة إعادة الترميم.
فيما نشر تلفزيون سوريا أمس تحقيقًا قال فيه إنّ اسماء الأسد تريد استثمار التكية وهي التي تقف وراء العملية.
كما تناقل صور لاحد مساجد حلب يحوي على نقوش وزركشة إيرانية تم رسمها بدلا من نقوش سورية ما يدل على سعي النظام
ومن ورائه إيران لتغيير معالم سوريا وإحلال المعالم الإيرانية.