الرصد الإنساني ليوم الاربعاء (16/ 12 / 2015)
دخلت اليوم الأربعاء دفعة جديدة من المساعدات الإنسانية إلى حي الوعر المحاصر في مدينة حمص، بموجب اتفاق الهدنة التي أعلن عنها قبل أيام.
حيث تتكون القافلة من 18 شاحنة تابعة للصليب الأحمر تحمل اثنتي عشر ألف سلة صحية وثمانية آلاف سلة غذائية من المعلبات.
وبرفقة المساعدات وفد من منظمة الصليب الأحمر الدولية، ومن المتوقع أن يضم الوفد أربعة فرق اختصاصية، إغاثية ستجتمع مع ممثلي الجمعيات الإغاثية، وفريق خدمي سيلتقي أعضاء المكاتب الخدمية، وثالث صحي سيعقد اجتماعاً مع المكتب الطبي للمجلس المحلي في الحي وممثلي الجمعيات الطبية.
وسيلتقي الفريق الرابع وهو فريق الحماية الإنسانية بإدارة المجلس المحلي، ثم سينتقل إلى لقاء الضابطة العدلية (مكتب حل النزاعات) في الحي، وأخيراً سيتوجه للقاء إدارة التجمع المدني بهدف بحث ملف المعتقلين لدى النظام، حسب ما أفادت لجان التنسيق المحلية.
العفو الدولية تتهم تركيا بطرد لاجئين سوريين لبلدهم
اتهمت منظمة العفو الدولية في تقرير، الأربعاء، تركيا بأنها أوقفت عددا من اللاجئين السوريين والعراقيين، وأساءت معاملتهم وأعادتهم إلى بلادهم منذ سبتمبر الماضي.
وكتبت المنظمة غير الحكومية في التقرير الذي نشر عشية قمة للاتحاد الأوروبي حول أزمة المهاجرين “بموازاة المناقشات حول الهجرات بين الاتحاد الأوروبي وتركيا”، قامت حكومة أنقرة بتوقيف واحتجاز “عدد كبير جدا ربما مئات اللاجئين وطالبي اللجوء”.
ونفت السلطات التركية على الفور هذه الاتهامات. وقال مسؤول تركي: “ننفي بشكل قاطع أن يكون لاجئون سوريون أجبروا على العودة إلى سوريا”.
وأكد المسؤول نفسه أن سياسة “الباب المفتوح” التي اتبعت منذ بداية النزاع السوري ما زالت مطبقة.
وقالت العفو الدولية استنادا إلى شهادات إن “بعضهم (اللاجئون) أكدوا أنه تم تقييدهم وضربهم ونقلهم بالقوة إلى البلد الذي هربوا منه”، ودانت “انتهاكا مباشرا للقانون الدولي”.
وتؤكد تركيا باستمرار أنها تستقبل على أراضيها 2,5 مليون لاجئ سوري وعراقي.
ومنذ توقيع اتفاق مع الاتحاد الأوروبي الشهر الماضي ينص على مساعدة مالية أوروبية تبلغ قيمتها 3 مليارات يورو مقابل تشديد مراقبة الحدود، أوقفت تركيا آلاف الراغبين في الهجرة.
المركز الصحفي السوري – مريم احمد.