شن الطيران الروسي وطيران النظام العديد من الغارات الجوية استهدفت بشكل مركز مستشفيات ريف إدلب خلال الشهر الجاري في خطة لإيقاف الكوادر الطبية في المناطق المحررة بشكل كامل.
في مؤتمر صحفي إقيم اليوم في مديرية الصحة الحرة بإدلب تحدث فيه مدير صحة إدلب الدكتور “منذر خليل” و مدير مكتب المشافي الطبيب” عبد الحميد دباك” عن استهداف روسيا للمستشفيات في المناطق المحررة التي تقدم خدمات طبية لسكان محافظة ادلب التي يبلغ عدد سكانها 3,5مليون نسمة ما بين سكان أصليين ومهجرين قسراً من المدن السورية الأخرى.
وأضاف “خليل” أن المشافي في مدينة إدلب تحتوي على حوالي 10% من النسبة الطبيعية للأطباء البشريين والممرضين والقابلات حسب المعايير العالمية في باقي بلدان العالم، حيث يأتي هذا العجز عن توفير الموادر الطبية بسبب كثافة استهدافهم من قبل الطيران الروسي وطيران النظام ما أدى لهجرة الكوادر الطبية البعض لخارج البلاد ومقتل بعضهم، واعتقال 185 من قبل قوات النظام خلال فترة الثورة وإعاقة عدد كبير منهم نتيجة القصف.
وأشار “خليل” أن 25% من الخدمات الطبية تم إيقافها من خلال تخفيض نوبات العاملين وتخفيف النشاط الطبي بسبب الإنذارات والتهديدات بقصف المشافي الأخرى بعد ما تم أستهداف 6 مشافى وتدميرها بالكامل وخروجها عن العمل
-مشفى الرحمة في مدينة خان شيخون.
– المشفى الوطني في مدينة معرةالنعمان.
– مركز حيش الصحي.
– مشفى الإخلاص في قرية شنان.
– مشفى الشهيد وسيم حسينو في مدينة كفرتخاريم.
– مشفى التوليد والاطفال
وأردف” خليل” أن عدد المستفيدين من الخدمات الطبية في مدينة إدلب وريفها 330 ألف شخص شهرياً يقدم لهم أي نسبة العجز الحاصلة بسبب القصف الروسي أدت لحرمان ما يقارب 75ألف شخص من الخدمات الطبية.
يذكر أن الطيران الروسي لم يقتصر على استهداف مشافي مدينة إدلب بل عمد إلى استهداف مشافي ريف حماة حيث إستهدف مشفى كفرزيتا ومشفى اللطامنة ومشفى عابدين في ريف حماة, أي ما يقارب 50% من العمل الطبي في ريف حماة المحررة تم تعطيله جراء القصف.
المركز الصحفي السوري