التحالف الدولي يجدد استهدافه سد الفرات.. وأمريكا تدرس تخليها عن مجلس حقوق الإنسان
شنت طائرات التحالف الدولي بقيادة أمريكا, فجر اليوم الأحد, عدة غارات متتالية استهدفت فيها مبنى المؤسسة العامة لسد الفرات بجوار بناء السد في ريف الرقة الغربي؛ ما أدى إلى تدمير المبنى بالكامل.
إذ إنها لم تكترث إلى التقارير الدولية وإلى مخاطر انهيار سد الفرات والضحايا التي قد يحصدها معه في حال انهياره؛ لأن هدفها الوحيد تقطيع أوصال تنظيم الدولة بين ريف حلب الشرقي وريف الرقة الغربي، فقد سوّت طائرات التحالف مبنى المؤسسة العامة لسد الفرات بالأرض بعد تنفيذها عدة غارات متتالية عليه, فجر اليوم الأحد, للقضاء على عناصر تنظيم الدولة الذين يتحصنون في البناء.
هذه ليست المرة التي يستهدف بها طيران التحالف محيط سد الفرات لا بل جسم السد أيضا؛ لدعم عناصر سوريا الديمقراطية لتتقدم على حساب تنظيم الدولة؛ في معركة لعزل الرقة عن ريفها ضمن إطار معركة “غضب الفرات”
• ديمستورا يقدم مقترحات جديدة في جنيف4
نقل “موقع الجزيرة نت” من مؤتمر جنيف4 للحل السوري يؤكد فيه أن “ستيفان ديمستورا” تقدم بورقة من المقترحات الجديدة لكل من وفدي النظام والمعارضة يتضمن إنشاء ثلاث فرق للعمل بشأن الإدارة والدستور والانتخابات تبعاً للقرار 2254 , ذلك عقب التهديدات التي أطلقها رئيس وفد النظام إلى جنيف “بشار الجعفري” عقب تفجيرات المباني الأمنية في حمص, أمس السبت.
وجاء في مقترح “ديمستورا” تأكيداً على دعم جميع المحاولات الهادفة للتوحد والبدء بالمفاوضات مباشرة بعيداً عن الاتهامات المتبادلة, وإلقاء اللوم على كل طرف بإفشال المفاوضات، فيما شدد على سرية مفاوضات جنيف4 وعدم الكشف عن تفاصيل النقاش.
يرى “ديمستورا” أن قضية محاربة الإرهاب في سوريا يجب تركها جانباً في الوقت الراهن؛ لأن إيقاف إطلاق النار المتفق عليه بات أمراً ضرورياً, وإلا فلن يكون هناك أي تطور على الساحة السورية.
إيران تتحدى الولايات المتحدة وتعلن عن مناورات عسكرية في مياه الخليج
رغم التحذيرات الرسمية التي وجهها الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” في وقت سابق من هذا الشهر للسلطة في إيران باتخاذ موقف متشدد من بينها الخيار العسكري على خلفية التجارب الصاروخية، التي أطلقتها في 29 من شهر كانون الثاني إلى جانب استعراض القوة لأسلحة جديدة وتهديد دول المنطقة واصلت إيران استعراض قدراتها العسكرية.
ذلك من خلال إعلان قائد القوات البحرية الإيرانية “الأميرال حبيب الله سياري” اليوم عن بدء طهران مناورات عسكرية بحرية في مضيق هرمز وخليج عمان وباب المندب والأجزاء الشمالية من المحيط الهندي في الوقت الذي تتصاعد فيه التوترات مع الولايات المتحدة، واتهام نائب الرئيس الأمريكي يوم الجمعة الماضي إيران بزعزعة استقرار الشرق الأوسط كونها راعياً قيادياً للإرهاب مؤكداً ان الرئيس دونالد ترامب سيتصدى لها بقوة وحزم.
أمريكا تدرس تخليها عن مجلس حقوق الإنسان
أعلنت وكالة “تاس” مساء أمس السبت, أن البيت الأبيض يدرس إمكانية انسحاب واشنطن من مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان؛ لعدم جدوى عمله في ظل انتهاك حقوق الإنسان دون أن يأتي أحد بأي تحرك.
ونقلت صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية عن البيت الأبيض “أن الإدارة الأمريكية ترى أن مجلس حقوق الإنسان يشرف عليه ويعمل به دول ذات أنظمة حكم متشددة حسب رأيها، لكنها لم تتخذ القرار النهائي بعدُ بالانسحاب أم البقاء, فهذا الأمر متعلق بقرار ترامب ووزير الخارجية ريكس تيلرسون ومندوبة أمريكا بمجلس حقوق الإنسان نيكي هيلي”.
علما أن أمريكا تعتبر أكبر داعم للسياسات الإسرائيلية وهي تصوت لصالح إسرائيل بالرغم من انتهاكها لحقوق الإنسان ضد الفلسطينيين التي يدينها مجلس حقوق الإنسان.
ديمستورا يقدم رؤية جديدة للمفاوضات في سوريا
قدم مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا “ستيفان دي مستورا” اليوم صباحا، وثيقة جديدة لمشروع مفاوضات طويلة الأمد حول سوريا.
قدم المبعوث الأممي إلى سوريا “ستيفان دي ميستورا” اليوم الأحد، وثيقة جديدة للأطراف المشاركة في مفاوضات جنيف 4 تتضمن مجموعة من البنود أهمها:
وضع آلية جديدة للانتقال السياسي في سوريا تقترح بحث قضايا التفاوض جميعا في وقت واحد بطريقة متزامنة.
اعتماد قرار مجلس الأمن 2254 أساسا للمحادثات الجارية.
تشكيل حكم موثوق شامل غير طائفي.
وضع جدول زمني لصياغة دستور جديد.
تنظيم انتخابات حرة نزيهة تجري تحت رقابة الأمم المتحدة ومتوافقة مع الدستور الجديد.
الجديد في الوثيقة هو أن ديمستورا قدم فكرة بحث جميع القضايا بطريقة متزامنة على عكس ما أقرته مباحثات مجلس الأمن التي تنص على تشكيل حكومة انتقالية أولاً، تقوم لاحقاً بتولي بحث مسألتي الدستور والانتخابات.
من جهته أكد ديمستورا استعداده للمشاركة بشكل مباشر في المحادثات التي يمكن أن تتناول:
مناقشة وقف إطلاق النار.
مكافحة الإرهاب.
تدابير بناء الثقة بين الأطراف، إن رغبت هي بذلك.
المركز الصحفي السوري – مريم الأحمد