• خروج الدفعة الأولى من أهالي حي القابون….وأهالي بلدة محجة ينتظرون أن يفي النظام بوعده بإدخال المواد الغذائية
كشفت مصادر محلية عن بدء خروج الدفعة الأولى, اليوم الأحد, من أهالي حي القابون شرق العاصمة بعد تمكن قوات النظام خلال الساعات الماضية من إحكام سيطرتها على الحي, وقال مصدر إعلامي في شبكة صوت العاصمة “إن الحافلات بدأت تقل مقاتلي الحي صباح هذا اليوم لكنها لم تخرج حتى اللحظة من مدينة دمشق”.
كما أكدت المصادر أن الحافلات اتخذت موقعاً قرب شركة “سيرونكس” في الحي وهي نقطة تجمع لخروج دفعة كاملة باتجاه مناطق سيطرة الثوار في محافظة إدلب وريف حلب الشمالي, مشيرة لإمكانية خروج جميع مقاتلي الفصائل العسكرية للثوار اليوم.
أهالي بلدة محجة ينتظرون أن يفي النظام بوعده بإدخال المواد الغذائية
من المقرر أن تسمح قوات النظام, اليوم الأحد, بإدخال المواد الغذائية والمستلزمات الضرورية لأهالي بلدة محجة في ريف درعا الشمالي وذلك عقب الاتفاق الذي تم التوصل إليه, أمس السبت, بين وجهاء البلدة ورئيس فرع الأمن العسكري بدرعا العميد “وفيق الناصر”.
حسب المصادر فإن الفصائل العسكرية للثوار لم تنخرط بعملية المصالحة فالنسبة الأكثر من الحضور هم من المدنيين لاسيما من الموظفين المفصولين عن الخدمة وطلاب منقطعين عن الدراسة, إضافة لعدد من المنشقين عن قوات النظام الذين لا يتجاوز عددهم 15 منشقاً.
جرى خلال الاتفاق تسليم مبلغ من المال يبلغ 25 مليون ليرة سورية وذلك ثمن مئة بندقية تم جمعها من أهالي البلدة وذلك بعد أن رفض الثوار تسليم أسلحتهم لقوات النظام وهو ما دفع وفد التفاوض من قبل النظام إلى إجبار وجهاء البلدة أن يدفعوا هذا الرقم .
وعلى الرغم من ترويج وسائل إعلام النظام للمصالحة إلا أن حواجز قواته لم تسمح بعد بإدخال الطحين والمواد الغذائية للبلدة وتسمح فقط للموظفين العاملين في الدوائر الحكومية بالخروج والدخول بشروط قاسية منها منعهم من اصطحاب أكثر من كيس خبز واحد إضافة لمنع إدخال أدوية, وذلك بعد 100 يوم من الحصار للضغط على الحاضنة الشعبية للقبول بشروطها.
المركز الصحفي السوري – مريم الأحمد.