مصر.. حزب الوسط المعارض يقول إن نائب رئيسه يتعرض لـ”انتهاكات” بمحبسه

قال حزب “الوسط” المصري المعارض، اليوم الأحد، إن نائب رئيسه يتعرض لـ”انتهاكات” داخل محبسه، وهو ما نفاه مصدر أمني.

جاء ذلك في بيان للحزب، عرض خلاله ما وصفها بـ”انتهاكات” تعرض لها نائب رئيسه عصام سلطان، خلال “معظم فترات حبسه، التي قاربت 4 سنوات، لاسيما في الشهور الأخيرة (دون تحديد)”.

ووفق البيان “حُرم سلطان من الكثير من حقوق السجناء ما أدى إلى تدهور صحته، وبدا ذلك حين سقط مغشيا عليه أثناء جلسة محاكمته السابقة الأسبوع الماضي”.

وأوضح الحزب، في بيانه، الذي اطلعت عليه الأناضول، أن “سلطان يقبع بسجن إنفرادي، ومؤخرا مُنع عنه التعرض للشمس، أو حق أسرته ومحاميه في زيارته”.

كما أنه “غير مسموح بإدخال الدواء له أو الطعام من الخارج، أو شرائه طعاما من متجر السجن”، وفق البيان.

كما اتهم البيان إدارة السجن (العقرب/ جنوبي القاهرة)، بحرمانه من “اقتناء الكتب أو الاطلاع على الصحف، أو اقتناء أدوات الكتابة والتدوين”.

وطالب الحزب بالتحقيق في هذه “الانتهاكات التي ترقى لمستوى التعذيب البدني والنفسي”.

كان سلطان من أوائل من ألقي القبض عليهم بعد الإطاحة بـ محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب ديموقراطيا في يوليو/ تموز 2013، وواجه تهما تتعلق بـ”التحريض على العنف”، وهي التهم التي نفاها السياسي المصري المعارض ووصفها بـ”الملفقة”.

وفي حديث للأناضول، رافضاً ذكر اسمه، نفى مصدر أمني صحة ما أورده الحزب، واصفا ذلك بأنها “ادعاءات للضغط على إدارة السجن”.

وقال: “نطبق لوائح السجون ومواد القانون على جميع السجناء بلا أية استثناءات تذكر، وما ذُكر عن عصام سلطان غير صحيح؛ فلم نمنع عنه طعاماً أو علاجاً”.

وأضاف أنه من الوارد “إصابة أى شخص بحالة إعياء. وبخصوص سلطان، قمنا بعرضه على طبيب السجن، ووصف له أدوية تم صرفها، وتبين أنه كان يعانى الإرهاق”.

وعادة، ترفض الأجهزة الأمنية بمصر، اتهامات حقوقيين معارضين، بوجود الإهمال الطبي والتعذيب في السجون، وتقول إنها توفر كامل الرعاية للسجناء داخل أقسام الشرطة والسجون، وإن التعامل مع جميع المحبوسين يتم وفقاً لمعايير حقوق الإنسان في هذا الشأن.

و”العقرب” هو سجن شديد الحراسة، جنوبي العاصمة القاهرة، يقبع فيه أعداد كبيرة من كوادر وقيادات “جماعة الإخوان”، وغيرهم من المعارضين للسلطات الحالية.

وتأسس السجن العام 1993 في عهد الرئيس الأسبق، حسني مبارك (أطاحت به ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011)، وتكون الزيارة فيه عبر المحادثة بالهاتف من خلف حاجز زجاجي.

المصدر:وكالة الأناضول

اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا

 

المقالات ذات الصلة

النشرة البريدية

اشترك ليصلك بالبريد الالكتروني كل جديد:

ابحثهنا



Welcome Back!

Login to your account below

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Add New Playlist