أفادت مصادر إعلامية بأنه تم الإفراج عن “60” إمرأة وأربعة رجال من مدينتي الرستن وتلبيسة كانت ميليشيا الدفاع الوطني قد إحتجزتهم في قرية خنيفيس في ريف حمص الشمالي، حيث تم إعتقالهم بسبب رفض جبهة النصرة تسليم شاب من قرية خنيفيس كانت ألقت القبض عليه بتهمة تبعيته لنظام الأسد وتزويدهم بمعلومات عن مقار الثوار في قرية عيدون، حيث تم الإفراج عنهم بعد تهديدات من الثوار ووساطات من وجهاء العشائر في ريف حمص الشمالي.