شككت وسائل الإعلام الصينية في صحة شريط فيديو الطفل السوري عمران دقنيش الذي انتشر على الانترنت مخضباً بالدماء والغبار، معتبرة أنه قد يكون مفبركاً وأنه جزء من الحرب الدعائية الغربية، حسب تعبيرهم وحسب وكالة «أ ف ب» للأنباء، تساءل التلفزيون الصيني عن صحة الشريط الذي أرفقه بكتابة فيديو يثير الشكوك بأنه مزور.
في الوقت الذي يتساءل الإعلامي حسين مرتضى مراسل قناة العالم الإيرانية في تدويناته على التوتير متعجباً من هذه الحادثة, والتي ليست سوى تضليل إعلامي حسب رأيه:
- (طفل مصاب اُخرج من تحت الركام كيف قعد ع الكرسي وكيف تركوه وكيف مكسر جسمه ومجروح بس ما عم يبكي عجيب).
- (من جاء بالطفل عمران كأنه يصور فيلم سينمائي تركه على الكرسي وابتعد وبدأت الكاميرات تعمل ليش ما أخده فوراً ع العناية أو المعالجة).
- (مرة بمضايا ومرة ع البحر ومرة تحت الركام).
- (كلما خفت صوتهم او خف تضامن الغرب معهم هم بحاجة لطفل).
تتشابه الروايتين السابقتين مع رواية النظام السوري والذي اتهم مصوري الفيديو بالتزوير, كالعادة لإبعاد الانتقاد الدولي عنه, من جانبها نفت روسيا تنفيذ الغارة على حي قاطرجي التي أصيب بها الطفل، وقال المتحدث باسم الحكومة الروسية إيغور كوناشنكوف: إن “التقارير المتعلقة بالطفل عمران استغلال منافق ودعاية نمطية ضد روسيا”.
وتناقلت جميع وسائل الإعلام العالمية ومواقع التواصل الاجتماعي صورة الطفل عمران وهو جالس على كرسي في سيارة إسعاف مذهولاً وصامتاً محاولاً فهم ما يجري حوله وقد غطى الدم وجهه الذي لحقت به إصابات شديدة, وتناقلت الصورة ملايين المرات على مواقع التواصل خلال ساعات قليلة، وأعادت للأذهان قصة الطفل السوري إيلان.
علماً أن الشقيق الأكبر للطفل السوري عمران دقنيش، استشهد متأثرا بجراحه الناتجة جراء الغارة الجوية التي استهدفت منزلهم في حلب, وأصيب بها عمران وأخوته.
المركز الصحفي السوري