ذكرت موقع Voice of America اليوم السبت 21 أيلول (سبتمبر) ووفقًا لترجمتنا يحذر محققو الأمم المتحدة من أن الأزمة الإنسانية في سوريا تهدد بالخروج عن نطاق السيطرة مع تزايد العنف وانهيار الاقتصاد الذي يبقي السكان غارقين في الفقر واليأس بعد 13 عامًا من اندلاع الحرب الأهلية في البلاد.
قال باولو بينيرو، رئيس لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة في سوريا، لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يوم الجمعة: “مع تحول اهتمام العالم وموارده إلى أزمات سياسية أو إنسانية خطيرة أخرى، تنحدر سوريا إلى مستنقع من البؤس واليأس”.
وفي تقديمه لأحدث تقرير للجنة المكونة من ثلاثة أعضاء، رسم بينيرو صورة قاتمة لمجتمع سقط في هاوية “الإخفاقات المتعددة والفرص الضائعة”.
وقال: “لقد شهدنا 13 عامًا من الصراع المسلح الداخلي الناجم عن الاستجابة العنيفة والقمعية للدولة السورية للمظاهرات السلمية”. “يوثق تقريرنا المقدم إليكم استمرار الاعتقالات التعسفية مع استمرار المسؤولين الحكوميين في الاختفاء القسري وتعذيب وإساءة معاملة المعتقلين في عهدتهم”.
ويقول التقرير إن القتال اشتد على طول خطوط المواجهة المتعددة، حيث تستخدم القوات العسكرية المتباينة المدفعية الثقيلة للحفاظ على السيطرة الإقليمية وتلجأ إلى عنف مكثف ضد خصومها السياسيين المفترضين.
ويتهم التقرير هذه الميليشيات بارتكاب سلسلة من انتهاكات حقوق الإنسان والتجاوزات ضد السكان المدنيين، مما يزيد من الخوف من اندلاع “حرب واسعة النطاق”.
ويشير التقرير إلى تكثيف القتال من قبل قوات النظام السوري في منطقة إدلب في شمال غرب سوريا، حيث قُتل وأصيب وشُوه مدنيون “في هجمات غير قانونية” بالذخائر العنقودية في مراكز حضرية مكتظة بالسكان.
وفي الحوادث التي حققت فيها اللجنة، وجد التقرير أن أكثر من 150 مدنيًّا، نصفهم من النساء والأطفال، قُتلوا وأُصيبوا على يد قوات النظام. وقد وقعت الغالبية العظمى من هذه الهجمات البرية العشوائية بالقرب من القرى والبلدات الواقعة على خطوط المواجهة “في انتهاك للقانون الإنساني الدولي”.
وبحسب التقرير أعرب رئيس اللجنة بينيرو عن قلقه بشكل خاص إزاء “التوترات الإقليمية المتزايدة الناجمة عن الصراع” في إسرائيل ولبنان. كما حذر من المخاطر التي تهدد نظام القانون الدولي نفسه “إذا تبين أن الدول الأعضاء المكلفة بدعمه فشلت في هذا الالتزام”، وهو الشعور الذي يشاركه جير بيدرسن، المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا.
وفي إحاطة قدمها يوم الجمعة لمجلس الأمن، قال بيدرسن: “هناك خطر واضح وحاضر من اندلاع حرب إقليمية أوسع نطاقا تجر الشعب السوري إلى مرمى نيرانها”.
ويشير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن 16.7 مليون شخص، أو 3 من كل 4 أشخاص في سوريا، يحتاجون إلى مساعدات إنسانية. ومن بين هؤلاء، يواجه 13 مليون شخص انعدام الأمن الغذائي الحاد، ويعاني أكثر من 650 ألف طفل دون سن الخامسة من التقزم بسبب سوء التغذية الشديد.
وقال بينيرو: “إن الظروف المعيشية أصبحت يائسة على نحو متزايد، ونحن نلاحظ فشل المجتمع الدولي في تمويل أكثر من ربع خطة الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة [4.9 مليار دولار] لعام 2024”.
Normally I do not read article on blogs however I would like to say that this writeup very forced me to try and do so Your writing style has been amazed me Thanks quite great post
What an excellent post! Reading it was really educational for me. You provided extremely well-organized material, and your explanations were both clear and brief. Your time and energy spent on this article’s research and writing are much appreciated. Anyone interested in this topic would surely benefit from this resource.