أوقفت إدارة معبر باب الهوى أمس الأحد شحنة حليب تحتوي 35 ألف علبة حليب معدة للدخول الى إدلب وحلب، بسبب انتهاء تاريخ صلاحيتها, معتبرةً أن هذه الشحنة كانت في إيران وأن إيران تقف وراء إرسالها من أجل إلحاق الضرر بالسوريين .
نشر على صفحة معبر باب الهوى سبب إيقاف إدارة معبر باب الهوى الشحنة؛ فنقلا عن مديرية صحة إدلب تبين أن لا علاقة لإدارة المعبر من الجانب السوري بهذا الأمر، وإنما تم بأمر من الدكتور جمعة العمر مدير الرقابة الدوائية بمديرية صحة إدلب الحائز على شهادة دكتوراه من فرنسا بالسلامة الغذائية وقد تبين أيضا:
– الحليب كان معداً للتسويق داخل إيران، لكن إيران رفضت إدخالها لانتهاء الصلاحية فحاولت المنظمة المسؤولة إدخال المادة إلى سوريا .
– مصادر في مديرية صحة إدلب قالت إن مدير الرقابة الدوائية لديها، الدكتور جمعة العمر أمر بإتلاف الشحنة نتيجة عدم مطابقتها للمواصفات، فالحليب منتهي الصلاحية منذ شهر كانون الأول 2015، ولا يمكن إعطاؤه للأطفال بعد مضي أسبوع على انتهاء المدة الموجودة على العلب، ولسنا حقل تجارب للتأكد من صلاحية حليب الأطفال بعد انقضاء 6 أشهر على انتهاء صلاحيته، هذا الحليب سينتشر في الصيدليات ويمكن أن يبقى 6 أشهر أخرى.
– شحنة الحليب ليست إغاثية، وإنما معدة للبيع في السوق المحلي!
– اللصاقة الموجودة على العلب وتقرير الشركة المصنعة للحليب تبين صلاحية الحليب للاستهلاك ولم نعرف إن كان صالحا للأطفال أم لا، بعد انتهاء صلاحيته، إذ يمكن استخدامه في صناعات أخرى.
– إن السماح بإدخال مثل هكذا شحنات سيفتح الباب أمام الكثير من المواد الفاسدة للدخول إلى سوريا والخاسر الأكبر هم السوريون .
مع العلم أن منظمة بردى هي المسؤولة عن إدخال هذه الشحنة، إذ قال مسؤول فيها إن المنظمة ترسل المواد الغذائية للمساعدة في إغاثة السوريين منذ نهاية عام 2012.
المركز الصحفي السوري