تحركت روسيا للتعليق على الملاحقة الجنائية الصادرة بحق أسماء الأسد مؤخراً، متخذة موقف المدافع عنها.
60 بالمئة من سكان #مخيم #فلسطين سوف يخسرون أملاكهم — المخطط التنظيمي الجديد
نشرت وكالة تاس الروسية مساء أمس الأحد تقريراً تناول فتح تحقيق أولي في بريطانيا ضد أسماء الأسد، زوجة رأس النظام الأسد، حمل انتقاداً لاذعاً شديد اللهجة للسلطات فيها.
ونقلت الوكالة عن عضو مجلس “الدوما” الروسي ومنسق المجموعة المعنية بالروابط مع سوريا، دميتري سابلين تصريحه “أن ذلك يمثل جزءاً من الضغط النفسي على قيادة البلاد وذلك قبل الانتخابات الرئاسية المزمع عقدها العام الجاري”.
انتفضت روسيا عبر سياسييها وإعلامها للذود عن زوجة حليفها الأسد، وهو حال الجناة في الدفاع ومساندة بعضهم البعض، عقب أن أوغلت روسيا، على غرار النظام وثلته، في دماء السوريين ونهبت مقدرات بلادهم منذ تدخلها عسكرياً في سوريا أيلول 2015.
وكانت صحيفة “صنداي تايمز” البريطانية، قد نشرت تقريراً السبت، حول مواجهة أسماء زوجة محاكمة محتملة، وإمكانية فقدان جنسيتها البريطانية، في أعقاب فتح تحقيق أولي على خلفية تحريضها وتشجيعها لأعمال ذات طابع إرهابي، خلال عقد من عمر الحرب في البلاد.
لتسارع بريطانيا اليوم الإثنين، بفرض عقوبات جديدة على ست شخصيات محسوبة على النظام السوري، بينهم وزير خارجية النظام فيصل المقداد، ولونا الشبل مستشارة الأسد ورجل الأعمال محمد براء قاطرجي، وقائد الحرس الجمهوري مالك عليا.
ولايفوتنا هنا الحديث عن مجلة “إيكونوميست” التي نشرت مادة حول أسماء الأسد يوم الأربعاء الماضي، تحت عنوان:” أميرة الحرب أسماء الأسد”، تناول الأدوار والمهام التي قامت بها في سوريا، مشيرة إلى أنها تعد من أبرز المستفيدين من الحرب في البلاد، حيث عمدت لتوسيع نفوذها اقتصاديا عن طريق الأعمال الخيرية، فضلاً عن استحواذها على شركات بالبلاد.
الجدير بالذكر أن أسماء الأسد طغى اسمها في الآونة الأخيرة على وسائل الإعلام وباتت محور اهتمام التحقيقات والتقارير، التي سلطت الضوء على دورها في الصراع ونفوذها المتنامي في الظل خلال السنوات الماضية.
تقرير خبري صباح نجم
المركز الصحفي السوري