ذكرت مصادر مقربة من وحدات الحماية الكردية أن الأخيرة تعتزم القيام بحملة دهم واعتقالات لسحب الشبان والموظفين الذين تم منحهم وثيقة تأجيل عن الخدمة الإلزامية في وقت سابق.
وذكر موقع الحسكة رصد أن وحدات الحماية الكردية أوقفت طلبات التأجيل من الخدمة العسكرية لديها للشبان وطلبة الجامعات بما فيهم طلبة الدراسات العليا والموظفين في الدوائر الحكومية من مواليد 1986 وما فوق استعداداً لسحبهم إلى التجنيد الإجباري ومن المتوقع أن تشن عمليات اعتقال ودهم في الأيام القادمة بعدما تم منحهم في وقت سابق مهلة لغاية 2018\4\15 لسحبهم للتجنيد.
وأضاف المصدر أن دوائر التجنيد الإجباري في مناطق الحسكة الخاضعة لسيطرة وحدات الحماية الكردية كانت أخذت في وقت سابق أما دفتر العائلة أو الهوية الشخصية لكل من تم منحه وثيقة تأجيل لضمان تسليم أنفسهم بعد انقضاء مهلة التأجيل وللضغط على الأهالي لتسليم أبنائهم.
ويرى مراقبون أن هذه الخطوة تتزامن مع إعلان أنقرة تنفيذ حملة عسكرية تستهدف مقاتلي الوحدات الكردية على كامل الشريط الحدودي مع تركيا بما فيها القامشلي ومنبج ورأس العين والتي ستكلف الوحدات الكردية حشد مزيد من القوات على جبهات القتال والتجهيز لتشكيل قوة عسكرية بقوام مئة ألف مقاتل باسم جيش فيدرالية شمال سورية الذي يجري العمل على تشكيله بدعم قوات التحالف الدولي.
المركز الصحفي السوري