قصص خبرية

"لماذا ملأت هذا الإناء يا رضوان ؟ -لألعب به في المكان الذي سنذهب إليه، أخاف ألا أجد التراب هناك !"...

في بيت طيني عجنت فيه غبار طرق غربتها بدموع الهجران شرّعت بابه لأفق الجنوب لعلّ حمامة ترف من صوب بلدها...

بينما كنتُ مارّاً في سوق البزوريّة، وإذا بشاعر بني أسد، عبيد بن الأبرص ومعه رهط من قومه وينشد من معلقته...

"كانت ليلةً قاتمة السواد لا ريح فيها ولا ضوء، أو أنني رأيتها كذلك حين تلقيت اتصالاً من خطيبي الذي أخبرني...

" أسوء لحظة في حياتي كانت عندما اضطررت لأترك دراستي في جامعة دمشق مكرهة بسبب الاعتقالات المتكررة في حرم الكليّة"...

صهيب أو "صهبو" بابتسامة تزينت على وجهه قال: اسمي صهيب ولكن نادني "صهبو" كما يناديني أبي، عمري أربعة عشر عاماً...

تيتّم مبكراً فصار من الآباء الصغار بعد وفاة أبيه بحادثة قيّدت "خطأ أثناء العمل"، ولجأت أمّه للتطريز والحياكة لتعيل سالم...

هل توقعت أنّ ما تخافه كل يوم وتهرب منه ربما تضطر أن تجابهه كبطل مغوار وتكون الملاذ المخلص منه؟  ...

اعتادت الفتاة الشرقية إلى حد ما أن تتربى على عبارة "عئبال نفرح فيك...إن شاء لله بشوفك عروس...مانخطبتي لسا؟؟" لتبدأ بتطريز...

رحلةٌ يخطوها المئاتُ بشكل يومي، مئات السوريين عزموا أمرهم في الرحيل عن تلك البلاد التي ظلمتهم وحرمتهم من أبسط حقوقهم،...