وقع 30 نائبا سابقاً في الكونغرس الأمريكي عن الحزب الجمهوري، أمس الخميس، على رسالة أعلنوا فيها معارضتهم لمرشح حزبهم للانتخابات الرئاسية الأمريكية، دونالد ترامب.
وجاء في الرسالة التي اطلع مراسل “الأناضول” على نسخة منها: “كل واحد منا قد أقسم قبل توليه منصبه، يميناً ألقى على كاهلنا مسؤولية كبيرة في أن نعمل لما فيه مصلحة الولايات المتحدة”.
وأضاف النواب السابقون في بيانهم: “من المحزن أن مرشح حزبنا لهذا العام هو إنسان قد حول المبادئ والقيم التي نعتز بها ونمثلها في الكونغرس، إلى مسخرة”.
ورغم انتقاد هؤلاء النواب لـ”ترامب”، إلا أنهم لم يعلنوا في بيانهم عزمهم دعم مرشحة الحزب الديمقراطي، هيلاري كلينتون.
وانتقد أعضاء الكونغرس السابقون قرار حزبهم بالوقوف خلف رجل الأعمال الأمريكي، بالقول: “بترشيح دونالد ترمب فإن الحزب الجمهوري طلب من الشعب الأمريكي أن يضع مستقبله بيد رجل يهين النساء ويسخر من المعاقين ويحث على مواجهة المعارضة بالعنف، ويسعى لفرض اختبار ديني على الداخلين إلى الولايات المتحدة وممارسة اختبار عرقي على القضاة (لاختيارهم)”.
وفي 22 سبتمبر/أيلول الماضي، أعلنت مجموعة تضم 75 دبلوماسياً أمريكياً متقاعداً، أنها إنه لن تعطي أصواتها إلى “ترامب” في الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، وستمنح أصواتها بدلاً من ذلك إلى هيلاري كلينتون، مرشحة “الحزب الديمقراطي” ووزيرة الخارجية السابقة.
الأناضول