استشهد ثلاثة مدنيون وأصيب آخرون بجروح جراء القصف العنيف الذي استهدف أحياء درعا البلد بالبراميل المتفجرة، وذلك على خلفية الخسائر لقوات النظام.
تواصل قوات النظام من حملتها على أحياء درعا البلد وريفها، في تصعيد غير مسبوق، حيث استهدفت، اليوم الأربعاء، الأحياء ب 38 برميلا متفجرا و 69 صاروخ أرض أرض من طراز فيل، بالتزامن مع قصف مدفعي، ما أسفر عن استشهاد ثلاثة مدنيين وإصابة آخرين بجروح، والشهداء هم:
1- جمعة محمد المصري “أبو حسين”
2- صلاح حسن أبو نبوت “أبوعمر”
3- الطفلة دعاء جمعة المصري
وفي سياق متصل، استشهد الطفل “رافي زاهر الغزاوي” متأثرا بجراحه التي أصيب بها جراء القصف المدفعي الذي استهدف مدينة طفس يوم أمس، لترتفع حصيلة المجزرة التي ارتكبتها قوات النظام في المدينة إلى 6 شهداء بينهم 3 أطفال وامرأة.
تأتي حملة القصف العنيفة على أحياء درعا البلد، ردا من قوات النظام على خسائرها في الاشتباكات الدائرة هناك، وعلى الرغم من أنها تقع ضمن مناطق خفض التصعيد المتفق عليه في أستانة بوساطة “إيرانية تركية روسية”، إلا أن قوات النظام والميليشيات المساندة لها اغتنمت فرصة التهدئة لتعزز قواتها وتحشدها في منطقة الجنوب السوري.
المركز الصحفي السوري