مراسل المركز الصحفي السوري
ذكر اوباما في لقاء له مع محطة سي بي اس إن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام استغل حدوث فراغ في السلطة في سوريا لجمع الأسلحة والموارد وتوسيع سلطته وقوته على الارض و هذا الفراغ سيستمر حتى لو دعمت أمريكا القوات المعتدلة داخل سورية و أورد أنه لن ينتصر طرف على أخر في الوقت الراهن في سورية
وقال أوباما في مقابلة تلفزيونية مع شبكة (سي بي اس) الاخبارية الأمريكية انه لا توجد معارضة معتدلة داخل سوريا قادرة على هزيمة الأسد والمجموعات الجهادية معا على حد تعبيره لا يمكن لمزارعين وأطباء أسنان لم يسبق لهم أن حاربوا، أن يتغلبوا على نظام الأسد والمجموعات الجهادية
وأضاف أوباما : ” لقد قضينا الكثير من الوقت ونحن نعمل مع المعارضة المعتدلة في سوريا،
و قال أن مساعدات بلاده للمعارضة السورية “لم تنقطع”, مشيرا الى أن ما حدث في سوريا هو بسبب تدخل ايران لصالح طرف ضد الاخر.
كما وكان أوباما أعلن, نهاية أيار الماضي، عن زيادة المساعدة للمعارضة السورية، كما نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن اوباما يستعد للسماح للبنتاغون بتدريب معارضين مسلحين “معتدلين”, كما اشارت مستشارة الأمن القومي للرئيس الأميركي سوزان رايس مؤخرا الى أن بلادها كثفت دعمها للمعارضة السورية “المعتدلة” مقدمة لها مساعدة “فتاكة وغير فتاكة”.
وتطالب أطياف من المعارضة على رأسها الائتلاف، بتزويد “الجيش الحر” بأسلحة نوعية بينها مضادات طيران، ليستطيع التصدي لعمليات القوات النظامية العسكرية