أسفرت المواجهات التي دارت أمس الخميس بين قوات النظام من جهة ومقاتلي تنظيم الدولة من جهة ثانية عن سقوط العشرات من عناصر النظام وميليشياته واستعادة السيطرة علي مساحات واسعة من المناطق.
وأفادت صفحة الرقة تذبح بصمت عن سقوط 100 عنصر للنظام بهجوم معاكس لتنظيم الدولة على مواقعها بأقصى الجنوب الشرقي من الرقة وذلك جراء اعتماد التنظيم على المفخخات في عملياته بالإضافة إلى المواجهات المباشرة والقريبة جداً “الانغماسية إذا نجح التنظيم باستعادة قرى “العطشانة والمقلة وسليم الحماد والبوحمد والحويجة وقريتي غانم العلي وزور شمر الواقعة جميعها جنوب شرقي الرقة لتتراجع قوات النظام وميليشياته إلى منطقة السبخة.
وقد شهدت المنطقة الممتدة بين معدان آخر بلدات الريف الشرقي وباتجاه الغرب إلى الجنوب في منطقة الشامية وجميعها يقع جنوبي نهر الفرات خلال الأيام القليلة الماضية معارك كر وفر وسيطرة متبادلة بين الطرفين، وأوضحت المصادر أن من أسباب خسارة النظام السريعة لاعتماده على عناصر من أبناء العشائر وهم قلة موالية من اللصوص والقتلة بالإضافة إلى من قام بتجنيدهم قسراً بعد أن ألقى القبض عليهم وزج بهم على الخطوط الأمامية.
وسيطرت قوات النظام على عشرات القرى والمزارع بريف الرقة الشرقي مستغلة دعم الطيران الروسي وفتح المنافذ البرية لتقدم القوات من مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية بموجب اتفاق بين الطرفين تم برعاية الروس في وقت سابق من شهر حزيران الماضي .
المركز الصحفي السوري