حول الهجمات الكيميائية التي تقوم بها روسيا أو المعارضة السورية يقول نائب الناطق باسم الخارجية الأمريكية مارك تونر «ان لدينا اتهامين لاستخدام الأسلحة الكيميائية في الأيام القليلة الماضية، اننا نحقق في كليهما كأي استخدام للأسلحة الكيميائية. وروسيا أعلنت قيام المعارضة بالهجوم الثاني. ولكن حتى الآن لم نر دلائل قاطعة على حدوث هذا الهجوم، ولكن بالطبع اننا قلقون جدً حول ذلك وننظر في هذه الاإتهامات وكذلك في استخدام غاز الكلورين من قبل النظام في مدينة سراقب.
وأضاف «اننا ندعو منظمة منع استخدام السلاح الكيميائي (او بي سي دبليو) وكذلك الأمم المتحدة لاستخدام الآليات للتحقيق بهذه الاتهامات بطريقة شاملة، وعما إذا قام أي فريق باستخدام السلاح الكيميائي وخرق المعايير الدولية، وندعو كل الأطراف للالتزام بوقف الأعمال العدائية وهذا يشتمل على وقف استهداف المدنيين والمناطق المأهولة بالسكان».
وقال تونر «ان دعم الروس للنظام السوري في محاولته لمحاصرة حلب والسيطرة عليها جعل الأمور صعبه للعمل مع الروس للتحرك إلى الأمام، ولقد أثار الوزير كيري هذه القضية مع نظيره لافروف مؤخراً، واننا مصرون على تطبيق وقف الأعمال العدائية في حلب وحولها حتى نتمكن من التصدي لتنظيم الدولة وجبهة النصرة ثم إعطاء الفرصة للمفاوضات السورية ان تستأنف في جنيف، ومع ان الوضع صعب ولكننا مستمرون ببذل جهودنا لتحقيق هذا الهدف. وما زلنا نتباحث مع الروس حول ذلك. ولم نصل إلى اتفاقية بعد حتى نعلنها».
وحول عدد اللاجئين الأمريكيين الذين دخلوا الولايات المتحدة أكد تونر ان الرقم وصل إلى حوالي 8 آلاف لاجئ من أصل 10 آلاف سيصل في اول تشرين الأول/ أكتوبر المقبل.
القدس العربي