جرت مفاوضات قادها تيار “الغد السوري” بإشراف مصري من أجل إيقاف القصف على الغوطة الشرقية.
دارت اجتماعات ومباحثات برعاية مصرية دون التوصل إلى نتيجة حتى الآن وذلك من أجل وقف العمليات العسكرية والقصف الجوي للنظام على المدنيين في الغوطة الشرقية وتحدثت مصادر موالية للنظام اليوم الأربعاء أن وسيط مصري في دمشق تحدث عن حلول بديلة في الغوطة الشرقية عن اقتحامها برياً من قبل قوات النظام وأضافت المصادر أن النظام السوري يريد خروج الفصائل العسكرية التابعة للثورة إلى منطقة إدلب مع بقاء المدنيين في بلداتهم ومدنهم.
وتحدثت “عنب بلدي” أن المفاوضات حول الغوطة تدور بين أحمد الجربا و رئيس المكتب السياسي لفصيل جيش الإسلام محمد علوش برعاية مصرية والجانب الروسي من جهة ثانية نيابة عن النظام دون التوصل إلى حل مجدي لوقف القصف على الغوطة.
من جهته نفى “علوش” وجود المفاوضات أو دخوله فيها وقال إن الروس لديهم نفس خطة حلب والوضع في الغوطة الشرقية مختلف تماماً وسيكون الدمار ليس فقط عليها في إشارة إلى أن القصف سيصل إلى قلب العاصمة دمشق وأكد أن الأمم المتحدة ليس قادرة على فعل شيء هذا إن لم تكن متواطئة فعوضاً من أن يساعد المبعوث الأممي ستيفان دي مستورا بوقف شلال الدماء أصبح ناطقاً باسم روسيا على حد تعبيره.
و يذكر أن الغوطة تتعرض لهجمة شرسة من قوات النظام مشابهة للهجمة على حلب من حيث القصف وسياسة الأرض المحروقة التي تتبعها قوات النظام و الحليف الروسي.
المركز الصحفي السوري